“ألأنّ الجرائد تشبه دائما أصحابها, تبدو لي جرائدنا وكأنها تستيقظ كل يوم مثلنا, بملامح متعبه وبوجه غير صباحي غسلته على عجل، ونزلت به إلى الشارع. هكذا دون أن تكلف نفسها مشقة تصفيف شعرها, أو وضع ربطة عنق مناسبة.. أو إغرائنا بابتسامة .”
“هناك صحف يجب أن تغسل يديك إن تصفحتها وإن كان ليس للسبب نفسه كل مرة . فهنالك واحدة تترك حبرها عليك .. وأخري أكثر تألقاً تنقل عفونتها إليك .الآن الجرائد تشبه دائماً أصحابها ، تبدو لي وكأنها تستيقظ كل يوم مثلنا ، بملامح متعبة وبوجه غير صباحي غسلته علي عجل ، ونزلت به إلي الشارع ؟هظذا دون أن تكلف نفسها مشقة تصفيف شعرها ، أو وضع ربطة عنق مناسبة .. أو إغرائنا بابتسامة .”
“تلهي نفسها عن حبه بكراهيته ، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به ، مناسبة ما ، يمكن أن تقول فيها " ألو .. كيف أنت ؟ " دون أن تكون قد انهزمت تماماً”
“تلهي نفسها عن حبه، بكراهيته، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به، مناسبة ما يمكن أن تقول له فيها "ألو.. كيف أنت؟" دون أن تكون قد انهزمت تماماً؟”
“أمام المواقف غير المتوقعة التي تضعنا فيها الحياة، أحب أن يّتبع المرء مزاجه السري، ويستسلم لأول فكرة تخطر بذهنه، دون مفاضلتها أو مقارنتها بأخرى, فالفكرة الأولى دائما على حق، مهما كانت شاذة وغريبة، لأنها وحدها تشبهنا.”
“من سواه يعرف نفح النار في جمر الصبايا، من دون أن يبطئ فتنطفئ الشعلة، أو يسرع فيضرم ناراً تأتي على كل شيء؟”
“الحب، قبل أن يكون كيمياء، هو إيقاع كائنين متناغمين، كأزواج الطيور والفراش التي تطير وتحط معا، دون أن تتبادل إشارة.الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان معا بعود كبريت واحد، دون تنسيق أو اتفاق.”