“ايماننا بـانفسنا بـإن لسنا حكاما هذا الكون , بل لدينا إيمان داخلي باننا كائنات ضعيفة , نتعرض للثواب و العقاب , ونؤمن بإننا قد فعلنا كذا بـصورة خاطئة و لا تصح , لذا نشعر بـالذنب والرغبة في التوبة .و الهروب من نتائج اخطائنا .”
“لكننا مع الوقت نفقد ذلك الايمان مع الخطأ , نبدأ في الظن بـإن عدم العقاب و لو بصورة مؤقتة يعني اننا نجحنا , لذا قد لا نجد غضاضة في تكرار الخطأ مرة تلو الاخرى إذا استلزم الأمر , ما يهم تفكيرنا البشري هو أن نهرب دائما من اخطائنا التي ارتكبناها .”
“, التعليم قضية محورية في سبيل الديمقراطية . فديمقراطية في يد جهلاء . لن يحركها ألا العوز و الفقر”
“ليتَ نِساء اليَوم يَستُوعِبن دَرس إِبراهيم لِولده إِسماعيل - عَلِيهما السَلّام - حِين قَال لهُ تارة " غَير عَتبة بابَك " و قال له تارة أخرى " ثَبِت عَتبِة بابك ”
“لا تبشروا الآن بالجيل الجديد من بعدكم ناعين أنفسكم ؛ بل بشروا بأنفسكم و امنحوها فرصة لتحيا من جديد ، فوأد النفوس و العقول محرم ، و إن كنتم لا تدرون ماذا انتم فاعلون بكل هذا الكم من التراب المحيط بنا ؛فنصيحتى ان نشيد به المبانى لا أن ان ندفن به الموتى ، فضلا عن ان نحثوه فوق رءوس الأحياء .اعلموا أن خياركم اليوم سيؤثر فى مسار البشرية كلها ...فهو الذى سيحدد أمنيات و برامج عمل أجيال قادمة ..قاوموا مرضى الجيل ..أخرجوهم من توابيتهم العقلية ..أيقظوهم !!”
“, الديمقراطية لا يمكن أن تعيش لمرة واحدة , الديمقراطية قائمة على التجربة , على إن تختار مرة تلو الاخرى , أن تجرب فلان لمرة فيفشل فتختار علان الذي ينجح لفترة ثم يفشل في الثانية فيتم الاستغناء عنه , الديمقراطية التي تمارس لمرة واحدة ما هي ألا ديكتاتورية مقنعة”
“و مما تجدر الاشاره اليه ان كل انسان فيه عيب من العيوب لا يخلو من ذلك احد و قد قيل قديماً : جل من لا عيب فيه ..هذا و لكن يعتقد الواعظون بأن السلف الصالح كان معصوماً من العيب و بهذا يريدون من الناس جميعاً ان يكونوا من طراز السلف الصالح ..من يدرس حياه السلف الصالح دراسه موضوعيه يجدهم كسائر الناس يخطئون و يتحاسدون و يطلبون الشهره كما يطلبها كاتب تلك السطور لقد كانوا بشراً مثلنا يأكلون و يمشون في الاسواق و لكن الواعظين جعلوهم من طراز الملائكه لكي يحرضوا الناس علي اتباع مسلكهم في الحياه”