“ايماننا بـانفسنا بـإن لسنا حكاما هذا الكون , بل لدينا إيمان داخلي باننا كائنات ضعيفة , نتعرض للثواب و العقاب , ونؤمن بإننا قد فعلنا كذا بـصورة خاطئة و لا تصح , لذا نشعر بـالذنب والرغبة في التوبة .و الهروب من نتائج اخطائنا .”

أحمد وائل علي

أحمد وائل علي - “ايماننا بـانفسنا بـإن لسنا حكاما هذا...” 1

Similar quotes

“لكننا مع الوقت نفقد ذلك الايمان مع الخطأ , نبدأ في الظن بـإن عدم العقاب و لو بصورة مؤقتة يعني اننا نجحنا , لذا قد لا نجد غضاضة في تكرار الخطأ مرة تلو الاخرى إذا استلزم الأمر , ما يهم تفكيرنا البشري هو أن نهرب دائما من اخطائنا التي ارتكبناها .”

أحمد وائل علي
Read more

“و من هذا المنطلق يتجه تدخل المسلم في إعادة صياغة الزمان و المكان إلي إعادة بنائهما, و ليس إلي الهروب منهما , و لا إلي التخلص منهما, علي شاكلة ما تصبو إليه الهندوسية و البوذية .و لا يسعي المسلم في إعادة بناء الزمان و المكان هذه , إلي إشباع ارادته الخلاقة, بل إلي الاستجابة لإراد الله تعالي في الكون, و ليست عملية غزو للطبيعة و لا قهر و لا تحدي لها, علي شاكلة سلوك الإنسان الغربي. و يتحصن المسلم بتلك الرؤية الكونية من الإصابة بأي من آفات ثلاث: ادعاء القدرة علي قهر الطبيعة, الإصابة بغرور القوة حال نجاحه, الإصابة باليأس و بالإحساس بالعجز حال فشله”

إسماعيل الفاروقي
Read more

“لا يوجد في الكون ما يوازي انبهاري بك .. سوي رغبتي في الهروب و خوفي منك”

صفاء صفوت فخري
Read more

“قد أصبح من الواضح لي الآن أن مشكلتنا ليست هي الاختيار بين الاشتراكية و الرأسمالية ، بل هي مشكلة الديكتاتورية و الديموقراطية ، وأننا لسنا في حاجة إلى المزيد من الاشتراكية بل إلى المزيد من الحرية.”

جلال أمين
Read more

“و الخطيئة المنكرة التي عرف بها قوم لوط ( و قد كانوا يسكنون عدة قرى في وادي الأردن) هش الشذوذ الجنسي بإتيان الذكور، و ترك النساء. و هو انحراف في الفطرة شنيع. فقد برأ الله الذكر و الأنثى؛ و فطر كلاً منهما على الميل إلى صاحبه لتحقيق حكمته و مشيئته في امتداد الحياة عن طريق النسل، الذي يتم باجتماع الذكر و الأنثى. فكان هذا الميل طرفاً من الناموس الكوني العام، الذي يجعل كل من في الكون و كل ما في الكون في حالة تناسق و تعاون على إنفاذ المشيئة المدبرة لهذا الوجود. فأما إتيان الذكور الذكور فلا يرمي إلى هدف، و لا يحقق غاية، و لا يتمشى مع فطرة هذا الكون و قانونه. و عجيب أن يجد فيه أحد لذة. و اللذة التي يجدها الذكر و الأنثى في التقائهما إن هي إلا وسيلة الفطرة لتحقيق المشيئة. فالانحراف عن ناموس الكون واضح في فعل قوم لوط. و من ثم لم يكن بد أن يرجعوا عن هذا الانحراف أو أن يهلكوا، لخروجهم من ركب الحياة، و من موكب الفطرة، و لتعريهم من حكمة وجودهم، و هي امتداد الحياة بهم عن طريق التزاوج و التوالد.”

سيد قطب
Read more