“للأسف الشديد نحن نقرأ كتب السيرة و الأحاديث بتسليم مطلق كأنها قراّن منزل و محفوظ و الله لم يقل لنا أنه تولى حفظ هذه الكتب و هو لم يحفظ إلا القراّن الكريم .. و كل ما عدا القراّن من كتب يجب أن تخضع للنقد و الفحص مهما عظم شان أصحابها ..و الأسرائيليات تملأ كتب السيرة و قد دسوا علينا أن الرسول سحر و أن جبريل أستخرج له لفافة السحر من البئر و هو كذب صراح بشهادة القراّن نفسه بما روى على لسان الكفار اتهاما للنبى عليه الصلاة و السلام : " إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا " { الإسراء : 47 }”