“القرأن مأدُبة الله لخلقه .. يطعم منها من يشاء بما يشاء على قدر استعداده ، و تهيُّؤ فطرته ، وصدق نيته ، وسلامة مقصده ..”
“نحن مجرد جملة اعتراضية تتدرب الحكومات المتعاقبة دائماً على حذفها و هي تؤمن أن ذلك لن يؤثر في شيء, فليكتب من يشاء ما يشاء, و ليعترض من يشاء على ما يشاء, فلا شيء يهم. و ستفعل الحكومة ما تريد...و آدي دقني لو عبرناكملأنكم حياللا...جملة اعتراضية!”
“و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”
“من يتخلى عن الله فعلم تمام العلم انه لم يعرفه قط ... إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء”
“ليس اثقل على الانسان من حمل الحرية ، و ليس اسعد منه حين يخف عنه محملها وينقاد طائعا لمن يسلبه الحرية و يوهمه فى الوقت نفسه انه قد اطلقها له و فوض اليه اللامر فى اعتقاده و عمله ، فلماذا تسوم الانسنا من جديد ان يفتح عينيه و ان يتطلع الى المعرفة و ان يختار لنفسه ما يشاء ، و هو لا يعلم ما يشاء ؟!!”
“كل شئ في عالمنا يؤول في النهاية الى صفر .. إلا الأعمال الصالحة فيجزي بها الله و يضاعف لمن يشاء”