“ليست السياسة فى الإسلام نفاقا، و ليست السياسة فى الإسلام ظلما، وليست السياسة فى الإسلام كبرا و ليست السياسة فى الإسلام فقدانا للضمير أو خلفا للعهد أو نقضا للمواثيق بل السياسة فى الإسلام جزء لا يتجزأ من الدين فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفصل بينها وبين الدين.”
“قال أحد العلماء:المسجد هو المعبد فى الإسلام ، و هو البرلمان ، و هو المدرسة، و هو النادى، و هو المحكمة، و هو ملتقى الأمة فى أحوالها كلها..لذلك ما كان المسلمون يطئون أرضاً جديدة، إلا و يؤسسون المساجد أسوة بالرسول الكريم- صلى الله عليه و سلم- الذى اهتم بإنشاء مسجده حين قدم المدينة المنورة، فشأن المسجد شأن الإسلام نفسه متكاملاً فى مختلف جوانب الدين و السياسة و الاجتماع.”
“إن الهزائم التى ُمنى الإسلام بها فى ميدان الثقافة والتعليم أنكى من الهزائم التى مُنى بها في ميدان السياسة والحرب. بل قد تكون هذه راجعة إلى تلك.”
“ما نعلمه ونوقن به أن الإسلام دين كامل بلا عيوب أو أخطاء؛ لأنه من عند رب العالمين.. ولكننا كثيراً ما نفتقد الحجة المقنعة لرد الشبهة.. وكثيراً ما نجهل الحق الذي معنا والذي نحن عليه”
“لقد دخلتُ أكثر من مكتبة عملاقة في أوربا وأميركا لأرى الكتب التي تتحدث عن الإسلام أو عن رسولنا -صلى الله عليه وسلم - باللغة الانجليزية، فوجدت العشرات بل المئات، ولكن -يا للأسف- معظمها كُتبت بأيدٍ غير مسلمة!...فقليل أنصف ودافع، وكثيرٌ ظَلَمَ وجَحَدَ وكَذَّب وافترى..أين المسلمون؟!”
“أمة الإسلام –للأسف الشديد– تعانى اليوم من أمية شديدة!!.. انتكاسة حقيقية في أمة القرآن..انتكاسة في الأمة التي كانت ولا زالت أول كلمة في دستورها: "اقرأ"!!”
“كل قراءة في أي مجال نافع في الدنيا تعتبر "قراءة نافعة مطلوبة" في ميزان الإسلام”