“ما دام في النفس الإنسانية ميول وأهواء ، وما دام بين الرجل والمرأة هاته العاطفة الأنانية التي يسمونها الحب ، فليس ببعيد أن نكون أشقياء وسط السعة !”
“ما في الحياة من خير أو شرّ , إنما هو أثر لما يقع بين عوامل الحياة والنفس الإنسانية من تفاعل”
“ربما كان صحيحاً أن في النفوس الإنسانية قسماً إلهياً مطلعاً على ما لا تدركه الحواس ، هو الذي يهدينا في آمالنا وميولنا ويرسم لنا طريق الحياة !”
“وليس ريب في أن الشرق اليوم في حاجة أشد الحاجة إلى النّهل من ورد الغرب في التفكير وفي الأدب والفن . فقد قطع ما بين حاضر الشرق الإسلامي وماضيه قرون من الجمود والتعصب غشّت على تفكيره السليم القديم بطبقة كثيفة من الجهل وسوء الظن من كل جديد . فلا مفر لمن يريد أن يصهر هذه الطبقة من الاستعانة بأحدث صور التفكير في العالم , ليستطيع من هذه السبيل أن يصل بين الحاضر الحيّ وثروة الماضي وتراثه العظيم”
“تمر علينا ساعات وقلبنا ملك غيرنا ، ولكن لثالث على أنفسنا من السلطان ما نود لو أعطيناه كل حياتنا ، فيحزننا الإحساس أنها ليست لنا ، وأن أيامنا على الأرض وما تكنه من سعادة وألم وحزن وفرح قد انتقلت من حوزة يدنا وأصبحت في حيازة غيرنا - في تلك الساعات ونحن ننظر لهذا الثالث تعْرونا قشعريرة حين نحس بالعجز دون كل شيء نريد أن نهبه إياه .”
“الخير أن نتوقى أن يكون ما نسعى له اليوم - وكلنا أمل أن يتحقق - مجلبة أسف وألم إن رجوناه وارتكبناه . وليس الإقدام ، إن سقناه إلى لجج لا نعرف قرارها ، إلا بالغاً مبلغ الجهل مؤدياً إلى الهلكة والفناء !”
“إن شئت أنت نسياني فما أنا لأنساك ما بقيت .أنت عندي كل الوجود ، ومحال أن ينسى الإنسان الوجود كله !”