“أعرفك جيداً, انت الذي هزمتني جيداًفي الهزيع الأخير من عمريوأنت الذي لا يقين لديككي تراهن على بقائيربما حان الوقتكي اتجاسر على خسارتيوافلت منك!”
“والعابر الذي تعثر بيواللص الذي يرقبني من خلف جداروالمغترب في قصائديوالذين جميعهم هووالذي هو جميعي !”
“يراودني الحنين,أتوجس من آفاق مرتجفةثم اتساءل:ايها النوم, أما حان أوان استنساخك؟”
“نم في جنان قلبيفأنت وطني الذي لا يهرتل مخموراًكفراسخ الموج الملوث بالغرقهل نمت حبيبي ؟”
“أنا على هامش الهامش لا تندهش..أجمع ما شئت من آهاتك الباردةوسواري اعلامك المنخفضةثم أرحل..فرصاصك المنطلق وحدهسيصيب خوف المائلين برؤوسهم!”
“أنا ما زت في وصف من أهوى,ولكني أردت الدقة القصوى..من حيث لا أدري تدنو منيبطريقة تحبو إلى كفي!”
“ألتقط ما تبقى من أعذار الرحيلكي تفي بما تعدت به من غياب”