“الهدف من الشريعة في النهاية هو صلاح أمر الدنيا، فالله أحل الطيبات وحرم الخبائث، فأهداف التحريم والحل هي مصالح العباد وليس النكال والتنكيل ولا التسلط علي الناس”
“لا تقل ( ليست لي خطيئه) و تشغل نفسك بالتفكير في خطايا الناس .. فالله وحده هو المختص بالحكم في خطايا الناس و هو الذي ختم علي اقدراهم بأصبعه”
“ليس معدن الايمان من معدن الضعف في الانسان، وليس الانسان المعتقد هو الانسان الواهي الهزيل ولا إمام الناس في الاعتقاد إمامهم في الوهن والهزال”
“إن صلاح الإنسان ورعايته من أجل تحقيق أقصى الكمالات الممكنة لطبيعته هو الهدف الأساسي للقرآن الكريم”
“الحكم المدني المتمرس هو دائماً أقدر علي قضاء مصالح الناس من الحكم الديني المتزمت المتعمد علي حرفية النصوص فما أكثر ما يلوي الحاكم هذه النصوص ويسفرها علي هواه وما أسهل ما يجد من الفقهاء من يعينه علي طغيانه”
“ليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه،لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاح تلك الحاجة إليه”