“ يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محمي من كل سوء. هو إحساس غير معقول. أمي تعتبرني كائنا هشا ينبغي أن تنار طريقه. فهي لا تكف عن الدعاء لي بصرف الأعداء والأشرار والحساد عن طريقي. تراهم وتطردهم بيديها.”
“يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محميّ من كل سوء”
“كم أشتهي أن أكون ابنة أمي فقط ، و لا أحد لي سواها”
“لا بأس .. يكفي أن أكون ببستان ترعاه يد أمي حتى لو كنت زهرة من الدرجة الثانية”
“قاسي القلب هو الذي لا تستطيع أن تأسره بلطفك ولا تكسبه بمودتك. كانت أمي تدعو: اللهم حنن لولدي القلوب القاسية والعباد العاصية”
“كلما ذهبت إلى مكان ما مع أبي و أمي كانت أمي تمشي وراءنا و لم يحدث قط أن مشت كتفاً إلى كتف معنا.- لماذا تتخلفين وراءنا إلى هذا الحد يا أماه؟- ينبغي على المرأة دائماً أن تمشي وراء الرجل يا ابني.- و لكن يا أمي ، كأنني سمعت أن النساء يجب أن يتقدمن.تنظر أمي في عينيّ:- لا يا أماه ، نحن نختلف كثيراً عن أولئك.- ألح لكي أفهم ما الأمر.- ما الفرق بيننا يا أماه ؟تريح أمي نفسها:- حرام.و لكنني لا أكف بهذه السهولة.- حرام ؟نفد صبر أمي.- ليس حراماً .. ولكن. حسناً .. هذه رسومنا و عاداتنا.لا أفهم شيئاً من كلام أمي - يعني أنه لا ينطبق و عقلي.”