“النهايات ليست مؤلمة.. كما انتهى حبي لزبدة كاكاو لونا - و التي تشبه في لونها حمرة الشفاه و لا يمكن مصاحبتها باعتراض الأهل.. كما انتهت لعبتي بتخيل " طشت الغسيل" بمنزلنا عرش و الجلوس فوقه غير عابئة بصراخ أمي ألا أفعل و ادعائها إن هذا يصيبني بالفقر - بهذ البساطة- كان علينا أن ننتهي.”

لمياء محمود

لمياء محمود - “النهايات ليست مؤلمة.. كما انتهى حبي لزبدة...” 1

Similar quotes

“و أوصى [الإسلامٍ] بالبر و الإحسان بين المواطنين و إن اختلفت عقائدهم و أديانهم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم) الممتحنة. كما أوصى بإنصاف الذميين و حسن معاملتهم: (لهم ما لنا و عليهم ما علينا). نعلم كل هذا فلا ندعو إلا فرقة عنصرية، و لا إلى عصبية طائفية. و لكننا إلى جانب هذا لا نشتري هذه الوحدة بإيماننا و لا نساوم في سبيلها على عقيدتنا و لا نهدر من أجلها مصالح المسلمين، و إنما نشتريها بالحق و الإنصاف و العدالة و كفى.”

حسن البنا
Read more

“إن الحق في هذا القرآن لبين؛ و إن حجة هذا الدين لواضحة، فما يتخلف عنه أحد يعلمه إلا أن يكون الهوى هو الذي يصده. و إنهما لطريقان لا ثالث لهما: إما إخلاص للحق و خلوص من الهوى، و عندئذ لا بد من الإيمان و التسليم. و إما مماراة في الحق و اتباع للهوى فهو التكذيب و الشقاق. و لا حجة من غموض في العقيدة، أو ضعف في الحجة، أو نقص في الدليل. كما يدعي أصحاب الهوى المغرضون.”

سيد قطب
Read more

“أهل السنة يشتهون أن يروا معاوية صالحاً في حياة عمر و بعد وفاته. و الشيعة يشتهون أن يروا معاوية طالحاً في كلتا الحالتين و أن عمر كان مثله. إنهم جميعا يفهمون الشخصية البشرية كما يفهم المحاسب رقما من الأرقام ، فالرقم إذا كان (ثلاثة) لا يمكن أن يصبح (أربعة) أبداً”

علي الوردي
Read more

“كان عيدا و انتهى. كان كابوساً و انتهى. كان ما كان .... و انتهى”

بهاء طاهر
Read more

“فالقرآن لا يدركه حق إدراكه من يعيش خالي البال من مكان الجهد و الجهاد لاستئناف حياة إسلامية حقيقية, و من معاناة هذا الأمر العسير الشاق و جرائره و تضحياته و آلامه, و معاناة المشاعر المختلفة التي تصاحب تلك المكابدة في عالم الواقع, في مواجهة الجاهلية في أي زمان.إن المسألة -في إدراك مدلولات هذا القرآن و إيحاءاته- ليست هي فهم ألفاظه و عباراته, ليست هي -تفسير القرآن- كما اعتدنا أن نقول!!المسألة ليست هذه, إنما استعداد النفس برصيد من المشاعر و المدركات و التجارب التي صاحبت نزوله, و صحبت حياة الجماعة المسلمة و هي تتلقاه في خضم المعترك.. معترك الجهاد.. جهاد النفس و جهاد الناس, جهاد الشهوات و جهاد الأعداء.و الذين يعانون اليوم و غدا مثل هذه الملابسات, هم الذين يدركون معاني القرآن و إيحاءاته, و هم الذين يتذوقون حقائق التصور الإسلامي كما جاء بها القرآن, لأن لها رصيدا حاضرا في مشاعرهم و تجاربهم , يتلقونها به و يدركونها علي ضوئه.. و هم قليل.”

سيد قطب
Read more