“للصقر : حريته وللبلبل : صوته الجميلوللطاووس : جماله الأخاذ أما "الديك" والذي لا يمتلك حرية الصقر، ولا صوت البلبل، ولا جمال الطاووس.. ولا يطير مثل بقية الطيور رغم انتمائه لنفس الفصيلة .. ومع هذا تجده متغطرساً ومغروراً ! ما أكثر أشباهك من البشر بيننا أيها "الديك" المتغطرس !”
“أروع ما يمكن سماعه في هذا الوقت شيئين .. أذان الديك .. و صوت راضي راجي داعي بيقول يارب”
“لا يوجد شيء أضحي بحريتي من أجله، لا أضحي بحريتي من أجل الوصول ولا من أجل النجاح، ولا من أجل اللقمة، ولا من أجل الأمان، وإنما أضحي بها من أجل أن أكسب حرية أكثر أصالة .”
“أيها القراء المخدوعون..إن هدف الصحيفة الأول..أية صحيفة..ليست الوطنية..ولا الثقافة, ولا خدمة الشعب ,ولا حرية الرأي ,ولا رفع منار الفضيلة..ولا..ولا..ولا شيء من كل هذه الخزعبلات..إن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة..هو المكسب..هو أكل المعيش!”
“ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق أن تبكيه. لا فقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك ..فكل هذا يمكن تداركه. أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن إلهك.فإن ضيعت إلهك .. فلا شئ سوف يعوضك”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”