“هؤلاء الجنرالات لم يريدوا "الدفاع عن الجمهورية" أبدا . لقد أعلنوا الحرب علي الشعب الجزائري كله و ليس علي الإسلاميين . و هي حرب مصالح قذرة دفاعا عن سلطتهم و مالهم ، مال النفط الذي يسرقونه منذ سنين من الجزائريين و يريدون توريثه لأبنائهم”

حبيب سويدية

Explore This Quote Further

Quote by حبيب سويدية: “هؤلاء الجنرالات لم يريدوا "الدفاع عن الجمهورية" … - Image 1

Similar quotes

“منحتني فرنسا حق اللجوء السياسي . لكن هذا لا يمنعني من ان أقول للحكومة الفرنسية بان الشعب الجزائري الذي يعاني بصمت و يدفع الثمن من دمه و نفسه ، لن ينسي أبدا الدعم الذي قدمته للجنرالات القتلة . لم أعد اليوم أعتقد كثيرا أن " موطن حقوق الإنسان " يمكنه يوما أن ينجد الشعب الجزائري ؛ فثمة مصالح كثيرة قد تتعرض للإهتزاز”


“لقد أثبت القادة الجزائريون مرة أخري أنهم يملكون علي مواطنيهم حق الحياة والموت . يسجنون و يقتلون من شاؤوا و متي شاؤوا ، و يعفون من العقاب من شاؤوا و متي شاؤوا . إنها خاصية الطغاة”


“لا يسمح الجنرالات لأحد بإعادة النظر بسلطتهم ، لذا لم يترددوا بقتل أو سجن كل عسكري اعترض علي سياسة استئصال التيار الإسلامي ، و لم ير حلا سوي الحوار”


“إن تعبير الحرب " حرب ضد المدنيين " هو الأصح في رأيي، لتلخيص المأساة الجزائرية ، فالفقراء وحدهم في الحقيقة هم من دفعوا الثمن ، و من جميع وجهات النظر ، أما مالكو السلطة الحقيقية و أقرباؤهم أسرهم ، فلم يكن هنالك ما يخشونه سواء من الإرهابيين او الفقر .”


“كنا نعرف أننا في " حرب أهلية " حتي لو لم يلفظ الجنرالات هذه الكلمة أبدا.لكن التعليمات الموجهة إلينا كانت واضحة : " الإسلاميون يريدون الذهاب إلي الجنة . فلنااخذهم إليها ، و بسرعة . لا أريد أسري ، أريد قتلي ! " خرجت هاتان الجملتان اللتان أصبحتا أسطوريتيتن، من فم رئيس مركز مكافحة التخريب ، الجنرال محمد العماري.لا يمكن إعطاء تلخيص أكثر وضوحا للذهنية السائدة في قمة الهرم العسكري لذلك الوقت”


“اثناء تلك الأشهر الأولى من العام 1993 وجه معظم القمع ضد المدنيين وليس ضد الجماعات المسلحة. فقد تصرف رجال الشرطة بلا رحمة في كل منطقة الجزائر العاصمة، حيث يقع كثير من الأحياؤ الشعبية تحت سيطرة الجبهة الإسلامية للإنقاذ: أوقف آلاف الشبان من المنخرطين في جبهة الإنقاذ أو المتعاطفين و غير المنخرطين، وعذبوا، وأرسلوا إلى معسكرات اعتقال في الجنوب. سأفهم لا حقا بأن آلة صنع الإرهابيين قد بدأت تعمل في ذلك الحين. لم يكن لدى الناجيب من غارات الاعتقالات من خيار سوى الانضمام إلى المقاتلين بعد سنتين أو ثلاث. لدى الافراج عن الموقوفين: كانوا غاضبين مما تعرضوا له إلى درجة أن كثير منهم حملوا السلاح.”