“الأمن الدائم والنهائي والحقيقي علاقة بين مجموعات بشرية وليس أسطورة تفرض عن طريق الردع التكنولوجي”
“تصبح القضية بذلك ليس تفضيل الحب على الزواج أو الزواج على الحب، و هما بنيتان مترابطتان، بل كيف نحول علاقة الذكر بالأنثى إلى علاقة بين فردين سويين يتعاونان في حرية على الوصول إلى السعادة عن طريق ترجمة إمكانياتهما الحقيقية إلى واقع حي”
“إن التقدم العلمي ما هو إلا نتيجة لسعي البشر الدائم لتحسين أحوالهم عن طريق معرفة المزيد عن الكون المحيط بهم وتطوير قدراتهم على التعامل معه.”
“ما بين 80 - 90% من الثقافة نحصل عليها عن طريق القراءة”
“ليس من الصعب الافتراض أن بن لادن وعزام كانا يدركان حقيقة الدعم الأمريكي الكبير للمجاهدين الأفغان. ولكن التكهنات حول وجود علاقة ما في الثمانينات بين بن لادن والاستخبارات الأمريكية ليست أكثر من أسطورة. كانت أفغانستان بالنسبة للأمريكيين حلقة بالغة الأهمية من حلقات الحرب الباردة، ولكن الحرب الباردة كانت لها قواعدها وقوانينها. وقد حرص الأمريكيون على تمرير دعمهم للأفغان عن طريق الحكومة الباكستانية، وابتعدوا عن التعامل المباشر مع الساحة الأفغانية. أما بن لادن فلم يكن بحاجة إلى الأميركيين، لا ماديا ولا معنويا. والأرجح انه وعزام نظرا للدور الأمريكي باعتباره تعبيرا عن التقاء مصالح بين واشنطن والمجاهدين، لا أكثر ولا أقل. وكان بن لادن يدرك ربما أنه مهما كانت شكوكه في السياسة الأمريكية، فإن موقعه في أفغانستان هو موقع ثانوي وليس موقع صاحب قرار.”
“ليست خطيئة الدول الأوروبية المزمنة في كونها أرادت أن تفرض قيمها على باقي العالم ، بل العكس تماماً هو الصحيح : كانت خطيئتها في تخليها الدائم عن احترام قيمها هي في علاقاتها مع الشعوب المغلوبة”