“اغراب فى اوطاننالم نستطع الصمتننظر للسماء يفتش كل منا عن نجمته الهاديهالنجمه الدليل المولودة معه فى يوم الميلادالسابحه فى سماء الكون الفسيح وحيدة مثلنا شاردة كعمرناساكنه كصمتناباحثه دائما عناتغفوا ليلا بين احضان المساءتتوه بين ليالى الحنيننلتقى فتولد من جديد الحياه”
“اترك حروفى وحدها فى تلك المسافه الفاصله بيننااترك حروفى فى الفراغ تحاول ان تجتاز كثير من المسافات لتصل اليك رغم انها ماكانت يوما تبحث عن طريق لتصل لك فهى دائما ماكانت تتراقص على اعتاب اوراقك وتداعبها اناملك فى صمتاهرب من كل المدائن لاسكن مدينتك اهرب من كل العيون لاختبئ بين عينيكفوحدك من استطيع ان استقر فى هدوء الى جوارة”
“لم يكن ابدا هناك طريق مستحيل بيننا فكل الدروب تجمعنا معا كل الطرق تتقاطع فى نقطه ما نصل لها لنرتاح من عناء الرحيل ,تتكئ اوجاعنا على ارواحنا المتعبه نبتعد قليلا فنكتشف بانه ليس الا اعاده لترتيب كل ما بيننا لنكتشف بانه اقوى وباننا لن نفترق يوما فدائما ماكنت بين المسافة والسفر بين الاحتمال والمستحيل بين الحضور والغياب تتواجد دائما حتى وان لم تكن هاهنا ,نادرة هي تلك الاوقات التي نشعر بضرورة ان نقول لشخص ما "افتقدك”
“دائما هناك من نرتبط معه بحكاية ما لا ندرك لماذا ولا ندرك متى ,ولكننا نكتشف باننا نستسلم له بهدوء ونستكين ,وربما نعود لبرائتنا الاولى عندما نكون معه ,انه ذلك السر الخالد بين الارواح التى تناثرت منذ الأزل فى ربوع الارض بعد ان انشطرت وحين تبعثرت لم تكن الا ارواح وحين تلتقى تلتقى من جديد ارواح البعض يفسرها بالذكر ونصفه الاخر الانثى ولكن مازلت على قناعه بانها حين انشطرت لم تكن ذكر وانثى بل كانت ارواح ,ربما على الارض سكنت جسد ذكر او جسد انثى ولكنها حين تلتقى فهى تتجاذب ارواح لا اجساد”
“تبحر فى تفكير عميق قد تمضى الليل وانت صامت تنظر لنقطه ما فى فضاء متسع لكأنك تهذى من فرط الارهاق ولكنك لا تهذى انك فى كامل وعيك كل ماهناك انك وحدك من يجب ان يعبر بك متاهات الايام انت وحدك من يستطيع تجاوز حدود الوجع للوصول لميناء أمن كثيرة هى الافكار المتزاحمه على ابواب عقلك اين ومتى ولماذا وكيف وكأن كل علامات الاستفهام قد اجتمعت على اطراف عقلك وقررت المكوث هنا طويلا رافضه الانصراف او حتى التوارى قليلا حتى تأخذ انفاسك”
“يقولون ان الحزن يولد كبير ومع مرور الوقت يتضائل حتى يصبح فى ركن بعيد من الذاكرة والقلب وبأن الدموع تنتهى لتصبح مجرد ابتسامه حزينه ولكن احدهم لم يدرك بان هناك حزن اكبر من أن ينتهى وهناك وجع دموعه لا تنضب ولا تجف يستمر وتستمر الدموع لتصبح انكسار فى الروح وحزن يستوطن العيون فتفقد بريفها ولا يعود لها من جديد ابدا”
“هل قررت الكلمات مقاطعتى ,هل قررت عصيانى ورفض الانصياع لى ودخول كهفها كل محاولاتى للتقرب منها فشلت ,تتراقص امامى وتندفع متسارعه فى ذاكرتى وحين اقترب من الاوراق تهرب لبعيد ,ترفض السكون على السطور ,ترفض كل محاولات الاوراق لمعانفتهاتنتفض....... ترتعش............ تغضب ............ تذهب فلا تعودازداد صمت.......ازداد سكون ........ انظر لتلك الحروف التى تتجمع بداخلى راغبه فى الخروج........الصراخ.........البكاء........الرحيل بعيدا الا ان الكلمات ترفضها وتعصانىربما تكون قررت الموت فى سلام فعليها السلام”