“ولقد يفترق إنسان عن إنسان وشعب عن شعب وجيل عن جيل فى بعض السمات الشخصيه وفى مدى العلم أو الجهل ومدى الهدى أو الضلال ولكن الإنسان فى مجموعه وفى جميع حالاته هو الانسان والدائرة التى يدور فيها واسعة حقاً ومتباينة الاجزاء حقاً ولكنها فى النهاية هى الدائرة الإنسانيه المرسومة منذ الأزل لهذا الانسان !”

محمد قطب

Explore This Quote Further

Quote by محمد قطب: “ولقد يفترق إنسان عن إنسان وشعب عن شعب وجيل عن جي… - Image 1

Similar quotes

“ولقد يفترق إنسان عن إنسان، وشعب عن شعب، وجيل عن جيل فى بعض السمات الشخصية، وفى مدى العلم أو الجهل، ومدى الهدي أو الضلال، ولكن الإنسان فى مجموعه وفى جميع حالاته هو الانسان، والدائرة التى يدور فيها واسعة حقاً، ومتباينة الأجزاء حقاً، ولكنها فى النهاية هى الدائرة الإنسانيه المرسومة منذ الأزل لهذا الانسان !”


“العلم حقيقة محايدة، لا تؤدي بذاتها إلى الخير أو الشر، ولا تؤدي بذاتها إلى الهدى أو الضلال. ولكن القلب الذي يستخدم هذه الحقيقة هو الخيِّر أو الشرير، هو الذي يتجه بها إلى طريق الهدى أو طريق الضلال”


“لقد كانت الجهاله هى التى تحرك أوروبا فى القرنين الماضيين فى صميم الوقت الذى خيل للناس ان العلم هو الذى يوجّه الحياه !”


“والعلم طاقة محايدة ليس خيراً ولا شريراً فى ذاته ولكن طريقة استخدامه وتوجيهه هى التى تولد منه الخير أو تولد منه الشر”


“فى أشد اللحظات فردية يحمل الإنسان فى قلبه "مشاعر" تربطه بالأخرين. وفى أشد اللحظات جماعية يحس بأنه -على الأقل- هو الذي ينفذ رغبة الجماعة بذاته ... بكيانه الفردى”


“فالأن نستطيع أن نأخذ فكرة عامة عن هذا المخلوق :* إنه مخلوق متفرد , فكل تفسير له يلحقه بغيره من الكائنات تفسير باطل من أساسه , سواء فى ذالك من يفسره بالتفسير الحيوانى او التفسير الميكانيكى , أو يفسره بالتفسير الملائكى أو النورانى , أو غيرهما من التفسيرات. * وهو مخلوق خطير الشأن فى دورة الحياة . أولى أيات خطره أن الله بنفسه سبحانه هو الذى يعلن نبأ مولده. ومن أيات هذا الخطر أن تسجد لخلقه الملائكة وأن يسخر الله له السموات والأرض جميعا. وأن يجعل الله إرادته العليا سبحانه مقضية عن طريق إرادة الإنسان وسلوكه وأفعاله "إن الله لايغير مابقوم إلا أن يغيروا ما بأنفسهم " .. "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس"* مخلوق مزود بطاقات . من أبرزها طاقة المعرفة , وطاقة الإرادة الضابطة , وطاقة القوة الفعالة المتضمنة فى مغنى الخلافة ومقتضياها. وطاقة الصراع والقدرة على التوجه إلى الله وتلقى كلماته وتتبع هداه .. والقدرة على الإستقرار والمتاع.* وهو مخلوق مشتمل على نقطة ضعف وهى حب الشهوات ونسيان العهد ونسيان الهدى والكفر بأيات الله.* وه مخلوق ذو طبيعة مزدوجة. فيه القدرة على الإرتفاع لأقصى مدى والقدرة على الهبوط للحضيض.”