“بفضل وخزة الألم كان المشتكي صعباً والمتوحدون سكاكين علي الرقاب. قبالة المحراب صاح مجذوبون: مدد يا رئيسة الديوان، بينما صفرة الموت ترفرف علي عمامة المؤذن، والمجرمون يفرون بعد القتل.”
“ظننت مرات أني موعودة بالألم ، وحاولت أن أفهم ل كان علي أن أكبر في ظله ، لكني أدركت فيما بعد أن الألم شرط إنساني ، وأن ما من إنسان إلا وهو مخلوق في َ كبد”
“إن وطن المسلم دينه فحيثما صاح المؤذن " الله أكبر" فثمة وطنه”
“من يودع الميت لا يراه في الحلم ، و الوداع قبلة علي الوجه الشاحب ، علي صفرة صحرائه .من يودع الميت لا يراه في الحلم ، هكذا يظن الناس ، هكذا يعتقدون ، هكذا يدفعون الموت بعيدا عنهم بملامستهم إياه . برشوِه ربما بهذه القبلات الناشفة الخائفة المرتجفة التي يظل طعمها طويلا علي الشفتين ، طعم الغياب ، طعم الريح التي لابد ستهب و تقتلعهم مخلفة إياهم قبلا جفة ، كي لا يعودوا إلي من يحبون حتي في الحلم”
“يا ليل يا براح يا شارع يا كل مكان جمعنا كان ضيق وساعنا , قولولي انه راجعبتمني اي بهجة تهدي الجو الفظيع , حاسب علي كل ضحكة احسن ممكن تضيع”
“كان السادات يرتعد خوفاً من عبد الناصر. إن واقعة استيلاء السادات علي قصر أحد الظباط لمجرد أن القصر أعجب زوجته لم تحدث إلا بعد أن عينه عبد الناصر نائباً للرئيس في عام 1969م و علي كل حال اكتفي عبد الناصر بإبداء غضبه لفترة قصيرة أعطاه بعدها قصراً بديلاً علي النيل … دكتور جلال أمين شارحاً انتشار الفساد بعد نكسة 67”