“فإن الإسلام من حيث هو جنسية عامة بين أتباعه فى قارات الأرض الخمس قد ضعف كثيرا على حين قويت القوميات الخاصة!. ثم إن الإسلام ضعف كذلك بوصفه قوة خلقية عاصمة من الدنايا والرذائل ولم يوجد شىء يغني غناءه فى رفع مستوى المسلمين الأدبي!هذا إلى أن الاستعمار الغربى حرص أشد الحرص على تحطيم الإسلام كعقيدة دينية ذات طابع عسكرى يتنادى المسلمون بها لرد العدوان ودفع الطغيان. كما أن أوروبا حرضت الأقليات على أن تطالب بحق الشريك المساوى فى العدد كأنهم النصف. أى أن الشخص الواحد يطلب لنفسه مثل أنصبة تسعة عشر شخصا. ولن تعدم الدولة المحتلة للبلاد الإسلامية أن تجد من يقوم بهذا التحدى المعيب!”