“أتأكدُ مما وضعتُ يدي عليه، كل موضع يبدو كأنه الغاية، المحطة القصوى التي لا تليها أخرى، لكن عند لحظة معينة، موضع بعينه، ربما مع الحركة، مع النظرة، مع حلول خاطرة وافدة، مع بلوغ نَفَس معين، إن شهيقًا أو زفيرًا، ربما مع دفقة قلب. تُرى كم دقّة، كم خفقة منذ رجفة الأولى حتى رعشة الأخيرة، هل يمكن الإحصاء والتدقيق مع مراعاة التمهل والهروع خاصة عند تحقق العشق؟”
“ترتفع التلبيات، تتحول القشعريرة إلى رجفة، لِمَ الرجفة؟! ربما لهول الاصطدام مع النفس، مسالمون على الدوام مع أنفسنا، تطلب فنجيب، تملي فنسرع إليها ملّبين، نصطدم مع العالم أجمع سوى هذه النفس الأمارة بالسوء، نوليها عناية خاصة، نعطيها كل ما تتمنى، فتنحرف بها الأهواء يميناً وشمالاً، في هذه الرحلة يكون الاصطدام مع النفس عنيفاً، كل ما ترغب إليه محظور، ممنوع،”
“أحببت قلبه أكثر مما أحببته .. ربما قسوت عليه .. الا أننى كنت فى كل مرة ومع رائحة كل صباح جديد يأتى الىّ أتسامح مع قلبه”
“لكن كم منا يستطيع مقاومة الأمل حين يتعارض مع حسابات العقل؟”
“ لكن, كم منا يستطيع مقاومة الامل حين يتعارض مع حسابات العقل ؟! ”
“تذكر وأنت تتعامل مع الناس أنك لا تتعامل مع مخلوقات منطقية، بل مع مخلوقات عاطفية، مخلوقات ممتلئة بالشر والكبرياء والغرور. والانتقاد شرارة ربما سببت انفجاراً في مخزن البارود”