“إن دماء الشعوب غالية, فالويل لم يرخصها من الحكام , والويل لمن يفرط فيها من المحكومين , وعلى دعاة النهضات الشرقية المعاصرة أن يفقهوا هذه الحقيقة , وأن يفقهوا فيها الأجيال القادمة , لقد ـ ولعله إلى غير رجعة ـ العصر الذى كان الحكام فيه يوطدون سلطانهم بالدماء الغزيرة دون أن يخشوا حساباً ولا عقاباً , وفى سقوط النقراشى باشا درس لمن يستفيدون من الدروس السابقة .”
“إن الشعوب تتعلم من أخطائها ومن حق الأجيال العربية القادمة أن تعرف الحقائق مهما كانت هذه الحقائق مخجلة”
“الشعوب لا تحاسب الحكام المستبدين على أخطائهم النحوية..إلا سياسيا: من يرفعون وعلى من ينصبون ومن يجرون إلى المعتقلات”
“الحكام العرب اكتشفوا أن بلادهم فيها «بترول» فى الثلاثينيات من القرن الماضى ثم اكتشفوا أن بلادهم فيها «شعوب» الأسبوع الماضى فقط”
“ميكانزم كتابة القصص عندي هو ( الشخصية ـ الخصم ـ الهدف ـ المأزق ـ الكارثة ).. يجب أن تكون هذه النقاط واضحة قبل الكتابة أو في بدايتها .. من الغريب أنني لابد أن أجد عنواناً للقصة قبل أن أخط فيها حرفاً... بعد هذا لابد من السؤال : من يريد ماذا ؟!!.. ولماذا لا يستطيع الحصول عليه ”
“إن العراك الباطنى لا ضجيج له، ولا سلاح فيه، ولكن هذا العراك أخطر فى نتائجه من المعارك التى تنتثر فيها الأشلاء، وتبذل فيها الدماء.ذلك، لأن جهاد النفس هو الطريق الحقيقى لبلوغ القمم التى تجعل الإنسان يحتضن المثل العليا، ويبذل دونها النفس والنفيس، وقد جاء فى الأثر أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال عقب العودة من إحدى غزواته: " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ".”