“عجزت يداه بأن تواري لحظةً أنْ كيفَ يُخفي في العيونِ سنينَهْ .. ؟! والعينُ تفضح سرَّ صاحبها إذا أخذته مقصلة الدموع " رهينة " !”
“العين تفضح صاحبها.”
“كلنا يُشيِّدُ بيتًا في داخلهِ , ويرتـِّبهُ كيفَ يشاء في ذلكَ البيتِ الداخليِّ , نُخبِّئُُ ما لا نُحبُّ أنْ يكتشفهُ الأخُرونْ !”
“ كيفَ تتخيلُ أنْ أكونَ و جسورُ الفراقِ المعلقة تنكحُ عظامِي ، وَ تُشردُ أطفالَ قلبي ؟ كيفَ تتخيلُ أن أكُونَ وَ شيءٌ بِي قد ماتَ ، شيءٌ لـاَ يُمكنُ أنْ نعوضهُ أوَ أشتري لهُ بديلـاً ، شيءٌ يُشبهُ الوطنَ ذات اغتصابٍ و احتلالٍ ؟؟ كيفَ أنا ؟؟ مُتعبة جدا و كثيراً و أبداً . ”
“لا تسأليني: كيفَ حَالي؟ إذا كُنْتِ تُحِبِّينَني حقّاً... إسْألي: كيفَ حالُ أصابعي؟”
“هذي الجهاتُ الـ كُنتُها ليستْ جهاتيَ ؛إنَّما حُزني و ملحُكِ !صِرتُ أخشى أنْ أُقيمَ :على الغَوايةِ ؛فوقَ رُمَّانِ البلاغةِ | حولَ تُفَّاحِ المسلَّةِ ،في عناقيدِ الرِّسالةِ | بينَ كمَّثرى الحقيقَةِ .صِرتُ أَخشى أنْ أموتَ بغيْرِ خِنجرِ مَنْ تودَّدَ صيفُ قشرتِها ..إلى شمسي شِتاءً .صِرتُ أخشى أنْ أقُصَّ على النِّهايةِ :كيفَ ضَلَّ المُبتدا !”