“و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائى من السعاده و الشقاء الدنيوي متقارب. فالله يأخذ بقدر ما يعطى ويعوض بقدر مايحرم وييسر بقدر ما يعسر.”
“فى أثناء الحروب يكون من الصعب دائما التفرقة ما بين ما هو تراجيدى و ما هو مثير للضحك، و بين ما هو بطولى و ما هو مثير للحزن و الكآبة”
“سؤال دائما ما يطرح نفسه فى حياتنا.. ليه كل ما هو "صح" و "كويس" و "مفيد" صعب؟ و ليه كل ما هو "غلط" و "وحش" و "مؤى" سهل؟”
“إن هذه التربة الأرضية مؤلفة من ذرات معلومة الصفات. فإذا أخذ الناس هذه الذرات فقصارى ما يصوغونه منها لبنة أو آجرة، أو آنية أو أسطوانة، أو هيكل أو جهاز. كائناً في دقته ما يكون.. و لكن الله المبدع يجعل من تلك الذرات حياة. حياة نابضة خافقة. تنطوي على ذلك السر الإلهي المعجز.. سر الحياة.. ذلك السر الذي لا يستطيعه بشر، و لا يعرف سره بشر.. و هكذا القرآن.. حروف و كلمات يصوغ منها البشر كلاماً و أوزاناً، و يجعل منها الله قرآناً و فرقاناً، و الفرق بين صنع البشر و صنع الله من هذه الحروف و الكلمات، هو الفرق ما بين الجسد الخامد و الروح النابض.. هو الفرق ما بين صورة الحياة و حقيقة الحياة!”
“إن العلماء القدامى أنفسهم قسموا أوامر القرآن و نواهيه إلى أبوب خمسة:باب الفرض و هو ما نلزم بفعله و نعاقب على تركه، و باب الواجب و هو ما يجمل بنا أن نفعله و لكن لا نعاقب على تركه و إنما نُلام على تركنا السلوك الأمثل، و باب المباح و هو يعنى التخيير المطلق دونما تفضيل للعمل أو للترك، و باب المكروه و هو ما ينبغى أن نتركه لكنه غير محرم و لا يستتبع فعله عقاباً، و أخيراً باب الحرام و هو ما يلزمنا تركه و يحق علينا العقاب إذا فعلناه ،،،”