“الأثرياء على عجلة من أمرهم . هم لا يملكون طول النفس . يعنيهم الحصول على ما يريدون فوراً . في الإنتظار إهانة لهم .”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “الأثرياء على عجلة من أمرهم . هم لا يملكون طول ال… - Image 1

Similar quotes

“اما الرجال الحقيقيون فاعتذر لهم احب اثم ذكائهم فانا واثقة انهم سينجحون في رشوة النساء بما يملكون من وسائل رجاليّة لا تصمد أمام إغرائها امرأة”


“الحب هو عدم حصول الرجل فوراً على مايشتهيه”


“أحتقر الناس الذين لا دموع لهم, فهم إما جبابرة .. أو منافقون.و في الحالتين هم لا يستحقون الاحترام.”


“يشهد الله سبحانه الذي خلقنا على هذا القدر من الصبر والغباء, انّنا كائنات نذرت عمرها للانتظار حتى نسينا ما كنّا ننتظر بالضبط في البداية. و حتى نسي من كنّا ننتظرهم انتظارنا لهم.”


“أنا لا أقيم في البيت. كلنا على سفر كما ترين، وحدهم الأموات أصبح لهم عنوان ثابت هذه الأيام!”


“إنّه الموت.. في فصاحته الظالمة " في تاريخ المجازر يتكلّم الموت أوّلاً ، ثم يتكلّم القتيل ، ثم يتكلّم القاتل "علينا أن نتتظر طويلاً قبل أن يتكلّم القتلة ، الذين يواصلون التباهي بإنجازاتهم الدمويّة في سوريا . سارقين الأضواء في كلّ نشرة إخباريّة ، بفظاعة ابتكاراتهم الوحشيّة .القتلة لا وجوه ولا لسان لهم ، الموت يتكلّم عنهم ، لهم صوت الرصاص والمدافع والسكاكين . أماّ القتيل فهو ومضة صورة ، تأخذ معها أثناء عبورها شاشتنا حيوات عدّة ، لأناس كانوا آمنين ، وما توّقّعوا أن يعبروا يوماً نشرات الأخبار جثثا ملقاة في الشوارع ، أو أشلاء محمّلة في شاحنات للبضائع .الموت في فصاحته الظالمة ، لا يشرح ، لا يدقق ، لا يعتذر . لاوقت له ، دوما ثمّة وجبة بشريّة في انتظاره .تتقدّم دبّابة فوق جثة سبق لقناّص أن قتل صاحبها لقتل الوقت ، فتُحوّلها من كائن بشريً إلى مواد أوّليّة ، وتواصل طريقها . وتهدّ المدافع البيوت على ساكنيها غير آبهة بوداعة زمن إنسانيّ غدَى في لحظةٍ خراباً ، وينطلق الرصاص ليجهز على رجال يصطفّون مكبّلين ويتركهم أرضاً في انتظار من يجازف بدفنهم . ثمّ يأتي دور الأطفال المذهولين من أمرهم ، فيكون من نصيبهم الذبح بالسكاكين ، قبل أن يستوعبوا ما يحدث لهم .نحن في القرن الواحد والعشرين ، و في كوكبنا ، على مقربة منّا ، ثمّة بلدان يُسجن فيها من يسيء معاملة حيوان أيّاً كانت فصيلته . لكن ، نوبات الجنون الدمويّ ، التي مارس مذابحها القتلة باختلاف هوياتهم في العالم العربي بالتناوب ، مرورا بعشرية الدم في الجزائر ، وما عرفه لبنان من فضائع في السبعينات ، ومن بعده العراق ، واليوم سوريا ، تجعلنا نفضّل على الجنس البشريّ معاشرة الحيونات الضاريّة . فقد كان برنارد شو صادقاً في قوله :" الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يثير رعبي ".كيف استطاعوا فعل ذلك ؟ مجرّد تصوّري رجلاً راشداً يهجم على عنق طريّة لطفل ، فيقطعها بجرّة من سكين ، على مرآى من أطفال وأمهات ينتظرون الذبح متظرّعين منتحبين ، يفسد علاقتي بالجنس البشري .لكن الذين فعلوا ذلك عادوا إلى بيوتهم مبتهجين غانمين ، كما يعود الصيّادون محمّلين بجثث العصافير معلّقة إلى حبل صيدهم . أليس لهم أولاداً ؟ أليس لهم إخوة ؟ أليس لهم حبيبات ؟ أتدري أمّهاتهم ماذا يفعلون بين اللحظة التي يغادرون فيها البيت . . ولحظة عودتهم للجلوس أمام مائدة العشاء ومشاهدة التلفزيون ؟ليس سؤالي عن " سجلّهم العدليّ" . . أتساءل فقط هل لهؤلاء " سجل عائليّ " ؟!”