“فالماديون يقولون أنهم لايعرفون أي شي بالتأكيد إذا لم يكن مدركا وملموسا ومحسوسا، الا أنهم ينتقلون بشكل عام ليؤكدوا أنه من المحتمل عدم وجود أية حقيقه بعد الملموسات. وإن هذا الأمر ليس من الذكاء في شي، بل إنه امر منحاز جدا لايمكن تسويغه أو تبريره بأي شكل . بل من الصدق تماما أن نثبت على مقولة إنه، بناء على الاستعلام العقلي البشري ، لايمكننا تأكيد الاحتمالات الغيبيه.وبعد اعتقادي بهذه الفرضيه فترة من الزمن ، أدركت فجأة احساسي الدفين أن حدود مايمكن أن نعرفه ليست حدود الحقيقه وهذا القرار الذي دفعني الى الايمان.”