“كما تسقط دمعة من المآقي سقط من عينيها ذاك الذي كان لها العينين وكما الدمع ..ـ ما يسقط من عين القلب لا يُسترد”
“ميت هو ذاك الذي يفضّل الأسود والأبيض والنقاط على الحروف بدلا من سرب غامض من الانفعالات الجارفة، تلك التي تجعل العينين تبرقان، وتحوّل التثاؤب ابتسامة، وتعلّم القلب الخفقان أمام جنون المشاعر.”
“يا عجبا لضمير المرأة يظل في ليل دامس من ذنوبها ثم تلمع له دمعة طاهرة في عينيها فتكون كنجمة في القطب.. يعرف بها كيف يتجه وكيف كان ظلاله.. وكأن الله ما سلط الدموع على النساء إلا لتكون هذه الدموع ذريعة من ذرائع الإنسانية تحفظ الرقة في مثال الرقة كما جعل البحار في الأرض وسيلة من وسائل الحياة عليها تحفظ الروح والنشاط لها”
“• المسألة ليست بهذا التبسيط والتسطيح . إن هناك نظاما آخر سقط وآخر يقوم ، وهذا لا يحدث بدون إجراءات معروفة ، هي إما العنف الدموي ، وإما التواطؤ المشبوه ، وإذا كان العنصر الأول مستبعدا كما رأينا وكما علمنا ، يبقي العنصر الثاني ، والسؤال هو من المتواطيء ، ولصالح من ؟”
“إن الكثيرين لا يريدون منا حلاًّ لمشكلاتهم، بقدر ما يريدون القلب الذي يتوجَّع ويتأسَّى، وكما قيل:ولابد من شكوى إلى ذِي مَروءةٍ يواسيك أو يسليك أو يتوجَّعُ”
“آه من الدمع الذي ما عاد يمنعه ... نداء الكبرياء”