“الفرق بعيد.. جدآ بعيد..: بين أن نفهم الحقائق، وأن ندرك الحقائق.. إن الأولى: العلم.. والثانية هى: المعرفة في الأولى: نحن نتعامل مع ألفاظ ومعان مجردة.. أو مع تجارب ونتائج جزئية... وفي الثانيه: نحن نتعامل مع استجابات حية، ومدركات كليةفي الأولى: ترد إلينا المعلومات من خارج ذواتنا، ثم تبقى في عقولنا متحيزة متميزة.. وفي الثانية: تنبثق الحقائق من أعماقنا. يجري فيها الدم الذي يجري في عروقنا وأوشاجنا، ويتسق إشعاعها مع نبضنا الذاتي في الأولى: توجد " الخانات " والعناوين: خانة العلم، وتحتها عنواناته وهي شتى.. خانة الدين وتحتها عنوانات فصوله وأبوابه.. وخانة الفن وتحتها عنوانات مناهجه واتجاهاته وفي الثانية: توجد الطاقة الواحدة، المتصلة بالطاقة الكونية الكبرى.. يوجد الجدول السارب، الواصل إلى النبع الأصيل”
“الفرق بعيد .. جدا بعيد ..: بين أن نفهم الحقائق ، وإن ندرك الحقائق .. إن الأولى : العلم .. والثانية هي : المعرفة !..في الأولى : نحن نتعامل مع ألفاظ ومعان مجردة .. أو مع تجارب ونتائج جزئية ..وفي الثانية : نحن نتعامل مع استجابات حية ، ومدركات كلية …في الأولى : ترد إلينا المعلومات من خارج ذواتنا ، ثم تبقى في عقولنا متحيزة متميزة …وفي الثانية : تنبثق الحقائق من أعماقنا . يجري فيها الدم الذي يجري في عروقنا و أوشاجنا ، ويتسق مع نبضنا الذاتي !..في الأولى : توجد (( الخانات )) و العناوين : خانة العلم ، وتحتها عنواناته وهي شتى . خانة الدين وتحتها عنوانات فصوله وأبوابه .. وخانة الفن وتحتها عنوانات منهاجه واتجاهاته !..وفي الثانية : توجد الطاقة الواحدة ، المتصلة بالطاقة الكونية الكبرى .. ويوجد الجدول السارب ، الواصل إلى النبع الأصيل !..”
“الفرق بعيد , بعيد جدل , بين أن نفهم الحقائق وأن ندرك الحقائق ,إن الأولى علم والثانية هي المعرفة”
“الفرق بعيد جداً بين أن نفهم الحقائق، وأن ندرك الحقائق فالأولى هى العلم والثانية هى:المعرفة!”
“بدت مصر الأولى "قبل الثورة" ... حالمة ؛ ومصر الثانية "أثناء الثورة" ... ملهمة ؛ ومصر الثالثة "بعد... الثورة" ... شامخة رغم أنف الحاقدين، في مصر الأولى .. سجن النظام وطن بالكامل ؛ وفي مصر الثانية .. حرّر المصريون وطن بالكامل ؛ وفي مصر الثالثة .. سجن المصريون نظام بالكامل، في مصر الأولى .. عاشها المصريون حياة بطعم الموت ؛وفي مصر الثانية .. عايشها المصريون موتا ً من أجل الحياة ؛وفي مصر الثالثة .. يعيشها ويعايشها المصريون من أجل حياة دون موت.”
“إنه لا فرق بين الألم والأمل سوى أن اللام تقدمت في الأولى وتأخرت في الثانية. فلندفعها بكل ما أوتينا من قوة ، مهما أنفقنا من معاناة لتعود إلى مكانها في الخلف وليس في الصدارة.. فهل نحن فاعلون ؟”