“ومن حق راعى الأسرة وكاسبها أن يجد من زوجته تقديرا لكدحه، وأن يستجم فى ظلها بعد تعب، وأن يكون لسان الحال والمقال شرحا لصدره، وتطبيبا لنفسه... أما الكنود والتجاهل فهما طريق الوحشة والقطيعة، وفى الحديث: " لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهى لا تستغنى عنه "!”
“من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة, وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له, وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته, وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته, وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه, وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب”
“إذا كان المرء يرمي إلى هدم فكرة المركزية الأوربية فيستحسن أن يكون ذلك لا عن طريق التشكيك فى توقيت الحداثة بل فى نقد مفهومنا الشائع عنها,وفى تعرية زيف تعريفها الذاتي لنفسها على أنها تاريخ الغرب,وأن اللاغرب ماهوإلا آخر مغاير ومناف للغرب فى افتقاده للعقل وفى تعثر تاريخه وعدم قدرته على تحقيق مبدأ العقل.”
“نافذة على رجل ناجح :لا يستطيع أن ينظر إلى القمر دون أن يقيس المسافة / لا يستطيع أن ينظر إلى شجرة دون أن يفكر بالحطب /لا يستطيع أن ينظر إلى لوحة دون أن يحسب السعر / لا يستطيع أن ينظر إلى امرأة دون أن يحسب حساب المجازفة”
“والخطأ فى حق الله لا يداويه إلا اعتذار المخطئ نفسه.فلو اعتذر عنه أهل الأرض جميعا، وفى مقدمتهم النبيون، وبقى هو على عوج نفسه فلن يقبل عنه اعتذار، ولن ينفعه استغفار.لابد أن يجثو المذنب فى ساحة الرحمن ثم يهتف من أعماق قلبه: (رب اغفر وارحم، وأنت خير الراحمين)ليؤمل ـ بعد ـ فى مغفرة الله ورحمته.”
“لا يجمل المعروف الا بثلاث : أن يكون من غير طلب وأن يأتي من غير ابطاء وأن يتم بغير منة”