“نحن نعرف من أين يبدأ السِّحر لكن لا نستطيع أن نتخيل أين ينتهي.”

“أين خلوة الصحراء تحتوينا معاً ؟ أين جدران المعابد تستر علينا ؟ أين زورق النيل يجرى بنا على سطح االماء ؟ أين أنا وأنت لا نفترق ونشهد معاً وجوه اليوم من الفجر والصباح فالضحى والأصيل ثم المساء ..”

“أين هو من حامل اللواء في مظاهرة بولاق, أو مذبحة بولاق كما غدت تسمى, الذي استشهد و يداه قابضتان على اللواء و قدماه ثابتتان في الطليعة و حنجرته تهتف بالثبات؟؟أين هو من أقران ذلك الشهيد الذين تبادروا إلى اللواء ليرفعوه فسقطوا فوقه و قد تقلدت صدورهم نياشين الرصاص؟!أين هو من ذلك الشهيد الذي انتزع المدفع الرشاش من أيدي الجنود في الأزهر؟!أين هو من هؤلاء جميعاً و غيرهم ممن تطير الأنباءبآي بطولتهم و استشهادهم؟!"~بين القصرين~”

“وما أضيعنا -نحن العقلاء- بين الاثنين (المجاذيب والعلماء)، نحن الذين نعيش في السماجة المجسَّمة، لا نعرف لذة الجنون ولا أعاجيب المعادلات”

“قال الشيخ:- يا صديقي لا عيب فيك غير أنك تُغالي في تسليمك للعقل.- إنه زينة الإنسان.- من العقل أن نعرف حدود العقل.”

“كلما ضن الحاضر بنبأ يسر ,هرعنا الى الماضى نقطف من ثماره الغائبة,نفعل ذلك رغم وعينا بما فيه من خداع وكذب,وعلمنا بما أترع به الماضى من سلبيات والام ولكننا لا نستطيع أن نرد النفس عن الاستمتاع بذلك المورد,الملئ بالسحر والسراب .”

“طالما تمتعنا بحب من نحب و لكن لا يخلد من الحب الا الخيبة”