“إن الأسرة في الإسلام امتداد للحياة والفضيلة معا! امتداد للإيمان والعمران على سواء.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن الأسرة في الإسلام امتداد للحياة والفضيلة معا!… - Image 1

Similar quotes

“لكن السؤال الذى يجب التريث فى إجابته هو: من التى يتزوجها المسلم؟ يجب أن نعرف أن الزواج ليس التقاء لمزيد من الإنتاج الحيوانى ، إن الأسرة فى الإسلام امتداد للحياة والفضيلة معا! امتداد للإيمان والعمران على سواء. ليست الغاية إيجاد أجيال تحسن الأكل والشرب والمتاع، إنما الغاية إيجاد أجيال تحقق رسالة الوجود، ويتعاون الأبوان فيها على تربية ذرية سليمة الفكر والقلب شريفة السلوك والغاية.”


“إن الإسلام لا يقيم في سباق الفضائل وزنا لصفات الذكورة والأنوثة, فالكل سواء في العقائد و العبادات و الأخلاق, الكل سواء في مجال العلم والعمل و الجد والاجتهاد”


“إن أصحاب المشاعر العميقة لهم قدرة على تلوين الجو الذي يعيشون فيه وإطلاق أشعة تؤثر فيمن يقترب منهم، والمهم أن يكونوا أصحاب رسالات نبيلة وحملة عقائد خيرة؛ حتى يكون نشاطهم امتداد لها وتوسيعًا لدائرتها.”


“هل محاربة الإسلام ذاته تحت عنوان محاربة التطرف لون من الديمقراطية؟ هناك سلطات في العالم العربي والإسلامي تكره كل اكره ما أنزل الله، وتثور ثائرتها إذا رأت فتاة مستورة الرأس والأذرع، وترفض بغضب كل صيحة لإلغاء الأحكام التي جلبها الاستعمار العالمي عندما طوانا تحت رايته! فهل هذه ديمقراطية! أم أنها امتداد للإذلال القديم وللغارة الصليبية على العالم الإسلامي؟.”


“أن دراسة العلوم الحديثة واجب إسلامي أول، وأن أي عقل نظيف يدرك أن هذه الدراسات امتداد محتوم لحديث القرآن الكريم عن الكون، وأن نتائج الجهود العقلية الذكية دعم للإيمان الصحيح، ودمغ للإلحاد.وعلماء الدين الذين يبتعدون عن هذه الدرسات عمدا هم أنصاف أميين، وربما أساءوا إلى الإسلام من حيث يبغون الإحسان إليه.وقد أشرنا في كتبنا الأخرى إلى أن جهاز الجهاد الإسلامي سوف يتوقف كل التوقف بالجهل في هذه الميادين، بل إن العقل الإسلامي نفسه سوف يضار من هذا القصور.والحق أن دراسة هذه العلوم أولى من التوفر على تفاصيل فقهية ما كان يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم! بل أولى من الخوض في بحوث لاهوتية وجدل كلامي لو خاض فيه سلفنا الأول ما قامت لهم دولة ولا شمخت لهم حضارة.”


“وقد كان الفقهاء على امتداد تاريخنا العلمي هم القادة الموثقون للأمة، الذين أسلمت لهم زمامها عن رضا وطمأنينة، وقنع أهل الحديث بتقديم ما يتناقلون من آثار كما تقدم مواد البناء للمهندس الذي يبني الدار، ويرفع الشرفات.والواقع أن كلا الفريقين يحتاج الى الآخر، فلا فقه بلا سنة ولا سنة بلا فقه، وعظمة الإسلام تتم بهذا التعاون.والمحنة تقع في اغترار أحدهما بما عنده، وتزداد مع الإصرار وضعف البصيرة..”