“وحرية الفرد في الكتابة لا بد أن يكون لها حدود، مثلها مثل حرية الفرد في إطلاق الرصاص على الناس.”

جلال أمين

Explore This Quote Further

Quote by جلال أمين: “وحرية الفرد في الكتابة لا بد أن يكون لها حدود، م… - Image 1

Similar quotes

“فالكلمة الجارحة قد تكون أشد إيذاءاً من الرصاصة ، وحرية الفرد في الكتابة لا بد أن يكون لها حدود مثلها مثل حرية الفرد في إطلاق الرصاص على الناس”


“لم يكن فرحي بمترو الأنفاق أقل من فرح غيري , وإن كان قد أعتراني بعض الشكوك حول إدخال تلك البوابات الأتوماتيكية الحديثة التى تلتقط التذاكر الممغنطة, وتصورت امرأة ريفية ممتلئة الجسم تحاول الخروج وهى تحمل قفصاً على رأسها وطفلاً رضيعاً على ذراعها و تحاول في نفس الوقت البحث عن التذكرة الممغنظة في جيب جلبابها الداخلي حتى لا تتعرض للغرامة الفظيعة . ولكني لم أحاول الأسترسال في تصور مثل هذا الموقف , وقلت لنفسي إن المصريين لديهم الوسائل التي يتحايلون بها على تعنت الدولة , وأن المرأة لابد لها أن تخرج في النهاية بدون غرامة , إذ ليست هناك قوة تستطيع أن تستخرج منها عشرة جنيهات لا تملكها ابتداء.”


“عندما تبدو لنا السلطة السياسية وكأنها مشغولة عن القضايا القومية بأمور تكنوقراطية بحت، كإعداد الخطة وإصلاح المجاري وتنظيم المرور، فالأمر لا يرجع فقط إلى مجرد فرض الإرادة الخارجية عليها، وإنما يعكس أيضا تحولات نفسية للممثلين السياسيين لتلك الطبقات الصاعدة التي انصرف اهتمامها إلى مثل هذه الأمور. وعندما تجد الناس يميلون أكثر فأكثر إلى فهم الديمقراطية السياسية لا بمعنى حرية تكوين الأحزاب وحرية الاختلاف حول كامب ديفيد أو العلاقات الخارجية أو العربية، بل بمعنى الكشف عن انحراف وزير، أو الاستجابة لمطلوم في ترقية، أو حق المناداة بسيولة المرور وتوصيل المياه إلى الأدوار العليا، فالأمر هنا أيضا يعكس اهتمامات طبقات تعتبر مثل هذه القضايا اليومية أهم مشاغلها ومصدر قلقها.”


“لقد بدأت أعتقد أن ترديد كلمة معينة أو شعار مراراً وتكراراً، معناه في الغالب أن ما يحدث في الواقع هو العكس بالضبط، وأن كثرة ترديد شعار معا، سببها على الأرجح محاولة صرف نظر الناس عن عدم تحققه في الواقع.”


“هذا خطأ شائع نقع فيه جميعاً, فالظاهر أن من الصعب على ذهن المرء أن يميز بين جوانب الإنسان المتعددة, و أن من الأسهل بكثير أن يحكم على الشخص ككل, حُكما واحدا جاهزا, لا يميز بين جانب من فكر هذا الشخص و جانب آخر. و لعلّ هذا الميل الشئع لدينا في المحكم على الناس, هو الذي جعلنا نتراوح بين الحب الشديد لشخص ما في وقت من الأوقات, و السخط الشديد عليه في وقت آخر, بين التقدير البالغ لشخص, و احتقاره احتقاراً تاماً.”


“في حياة غيرنا؛ نحن نعيش عصر تغلب عليه العتمة والتضليل، وتسمية الأسماء بغير أسمائها، والتظاهر بغير الحقيقة، وحجب الحقائق بدلاً من كشفها، وهذا كله هو النقيض التام للشفافية، التي تفترض أن يكون السلوك كالزجاج النظيف؛ يعلن عن الحقيقة بدلاً من أن يحجبها. لقد بدأت أعتقد أن ترديد كلمة معينة أو شعارا مراراً وتكراراً معناه في الغالب أن ما يحدث في الواقع هو العكس بالضبط، وأن كثرة ترديد شعار ما سببها على الأرجح محاولة صرف نظر الناس”