“رغباتُ مُنتصَْف الحُبّحين تركت ضحتك وردةً على الطاولة وغادرتِ مُسرعةًظلّ العطر يبوح بنواياكتسريحة شعرك تفوق احتمال الصداقةثوبك ملتصق بجلدك كطفل رَوَعَهُ الهلعللخوف رؤوس مُسنّنةللرِغباتِ وخزُ أبر صينيّةما تبقّى من همسك جمرةً سائلة في شوكة الظهر والأنفاس.الآن تحتفلُ بك العصافير والشجرالمتخمُ بالأسرارحماستُكِ ثرثرةُ يديكِ، الليلُ المُتكاسلُ ليطيل مكوثه في ضفائركِوغير ذلك، غير ذلك.....”
“لم تبق في عينيها دمعة تذرفها , تركت العربة الأخيرة المحطة ولم يبق لها غير الإنتظار , هل يجديها ذلك ؟”
“فاخرج الطبيب من جلده مائه شوكة غير التي اختفت في اللحم .من اكثر حظا يا ابي ؟؟ ذلك الذي اكل الشوك وواصل تربية الارض ،ام الذي جاء الى الارض فلم يجد الا الشوك؟؟”
“ذلك مهب البلاء على كل حاكم، ومنبع الشقاء لكل أمير: أن يتّخذ له عمّالاً في الخفية غير الذين أقامهم على الأعمال في الجهر..”
“من لا يقف أمام المرآة أعمى، وأعمى ذلك الذي لا يرى في المرآة غير وجهه.”
“مع كلّ حبّ ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق ، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه ، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة”