“الفارق بين الأدب الحقيقي حين يتعرض لموقف جنسي وبين الكتابة الرخيصة التي تصور المواقف الجنسية بقصد الإثارة والرواج هو نية الكاتب وفلسفته، وهذا لا يمكن الحكم عليه إلا بشعور القاريء وما خرج به من القصة أو العمل الفني، فإذا خرج من مطالعة عمل فني باحساس المتعة الجسدية فقط، وكان هذا هو كل ما ترسب في نفسك منه فأنت أمام عمل الغرض منه الاثارة الجنسية ، لأن هذا هو ما حصلته منه فعلا، ولكن عندما تبقى في نفسك مباديء أخرى تترسب من الموقف الجنسي، بمعنى أنك عندما تطالع عملاً أدبياً موضوعه الجنس ولكنه يؤدي بك إلى التفكير في شيء اجتماعي أو روحي أو فكري فإنك في هذه الحالة لا تكون أمام عمل القصد منه الإثارة الجنسية لا أكثر.”
“براكسا : أتسمي هذا ايضا (حلما)؟الفيلسوف: او تريدين ان نسميه (حقيقة) ؟براكسا : صدقت ، ان (الحقيقة) لأجل من ان تهبط الى ما نحن فيه !الفيلسوف : و ان الحقيقة لأكمل !_و أجمل!_و أبقى !”
“إن (الحب) إذا تراءى لنا نحن النساء,فإنه ليهبط علينا متدثرا في اجمل المشاعر وأروع الإحساسات فينبت في صدورنا إيمان ..إيمان بأن لنا رسالة .. رسالة نسوية لا تدركها إلا الأنثى!..هي أن تعطي السعاده لذلك الذي عرف كيف يعطينا السعادة!..”
“المرأة المتزوجة قد أبرمت عقدا .. وقد تعهدت فيه بالحب لزوجها والوفاء له”
“-آدم ليس هو الطين..بل "الحياة" التى اودعت الطين..ذلك هو "روح" الله..وهذا هو سره الذى لم يكشفه أحد، حتى ولا أنت، الذى زعمت أنك استرقت واجتهدت وأطلعت على أكثر علمه.-سر الحياة!”
“ألا ينتابك أحيانا هذا الشعور؟-أي شعور؟-الرغبه فى أن لا توجد.-من العسير على ذهني فهم ما تعني ..أو فهم ما بك..شىء فيك قد اختل ..شئ فيك قد اختل!”