“تعرف السباك ... اهو في ناس في الحياة زي السباك بالظبط... فكِرك في حد يقدر يعيش من غيره؟ مستحيل.. هو كده لازم يبقي فية وصلة مابين عالم فوق وعالم تحت ... حد يسلك البلاعات اللي ماتقدرش تمِد ايدك فيها...يقفل الغطيان الفتوحة يشوفلك حاجة ضايعة .. يجيب لك صرصار مضايقك تستحمِل ريحته وقرفه وشايه وسجايره وسرقته لصابون حمامك طول ما انت عايز منه حاجه.. عارف العيب امتي بقي؟ لما تطلب من السباك ده انه يعمِل لك ديكور شقتك..تخيل سباك ومهندس ديكور....! هنا الغلط انك تكلفه بحاجة هو مش قدها”
“إنت عارف (السرفيس) ده إيه؟ده أهم واحد في بلدك .. تعرف السبّاك؟أهه (السرفيس) ده زي السبّاك بالضبط .. فِكرك حد يقدر يعيش من غيره ؟أنا نفسي بحتاجله في شغلي ..لازم يبقى في وصلة ما بين عالم فوق وعالم تحت .. حد يسلّك البلاعات اللي متقدرش تمد إيدك فيها .. يقفل الغطيان المفتوحة .. يشوف لك حاجة ضايعة .. يجيب لك صرصار مضايقك ..تستحمل ريحته وقرفه و شايه وسجايره وسرقته لصابون حمّامك طول ما أنت عايز مِنّه حاجة ..عارف العيب إمتى بقى ؟لما تطلب من السبّاك ده إنه يعمل لك ديكور شقّتك ..تخيّل .. سبّاك ومُهندِس ديكور !!هنا الغلط إنّك تكلفه بحاجة هو مش قدّها ..”
“عارف العيب أمتي بقي ؟لما تطلب من السبّاك ده إنه يعمل لك ديكور شقّتك ..تخيّل .. سبّاك ومُهندِس ديكور !!هنا الغلط إنّك تكلفه بحاجة هو مش قدّها.--وليد سلطان”
“عارف إنت مشكلتك إيه ؟.. إنك مش عارف إنت عاوز إيه .. حتى كلمة بحبك مش خارجة منك.. بتاخف منها يا برج الدلو.. بتخاف حد يشوف مشاعرك.. شوف بقالنا قد إيه مع بعض وعمرك ما قلت اللي جواك.. مع إنه طافح في عينيك.. بتخاف حتى من نفسك .. عاوزنى أفضل قريبة.. بس مش قريبة أوي”
“كان في واحد اسمه نوح ساكِن في بلاد الناس فيها ..نسوا المولى ..كل يوم كان يصحى الصبح يعِظهم ويهديهم ..لا الناس كانت بتسمع ولا حد استجاب..وفي مرة قال مينفعش معاهم غير الدم..أقتل الأسياد ينصلح حال العباد..وعنها كل يوم كان يقتل واحد..يقتل واحد لغاية ما خلص كل أوساخ الحي..بالك إيه اللي حصل؟؟مع كل واحد كان بياخد روحه..قلبه بتموت فيه حتة قد العنباية ..في الآخر قلبه مات..ما بقاش في الحي حد غيره..افترى وهو فاكِر إنه يصلح لحد ما جه يوم واتلموا عليه جماعة ..كانوا بسمعوه كلامه الأولاني..نفذوا حكمهم فيه..قتلوه..ارتاحوا وارتاح الحي كله..كان فاكِر نفسه نوح مكانش عارف إن نوح مش هو اللي انتقم.”
“سامح في المعجم: شوربة الخضار المضروبة في الخلاط ... بلا ملح ....-fake.. باين اوي أنه fake.. بس مش هيشتغلني.. يشتغل أي حد غير سامح زيدان.. جالي زيه هنا ميت واحد سابيكنها أحسن منه ومن أول قعدة بيتفقسوا.. ولا مرة خيبت معايا .. ولا مرة .. من بكرة قدم تقرير استلم فيه حالته.. يا أنا يا هو.. أنا.”
“أحمد : ما اقصدش يا عم جوة .. اقصد اني متربي وأبوا الله يرحمه كان راجل فنان , علمني في مدرسة كويسة ومعايا بكالوريوس تجارة .. اي نعم ملوش قيمة في البلد دي بس اعمل ايه ؟ اروح اشتغل بمية وسبعين جنيه ؟... ودمعت عيناه مرة أخرى : أنا هسيب الشغل ده , ما ينفعش اكمل ف مكان زي ده ومش هقضي عمري كله أصور في موامس وسكرانين .. أنا آسف يا عم جودة بس دي هي الحقيقة , انت نفسك مش قادر تواجهها .. احنا بنصور الناس الغلط في المكان الغلط .”