“أعلم أننا لسنا قديسون أو عذارى أو مخابيل؛ نحن ندري كل شهوة وكل نكتة من نكات المراحيض, ونعرف أكثرية الناس الوسخين؛ بإمكاننا أن نستقل الحافلات ونعد الفكة ونَعبر الطرق وننطق بجمل حقيقية. بيد أن براءتنا عميقة عمقاً لا حد له, وسرنا المشين هو أننا لا نفقه شيئاً على الإطلاق, أمَّا سرنا الباطني المروع فهو أننا لا نكترث لهذا الجهل”