“كأن اللذين ماتوا قد حرروا هذه الأرض لهم .. من أجل قصورهم و منتجعاتهم .. ميراث الحرب يذهب بدداً”

“لماذا يسلط عينيه على،لماذا يجعل كل لحظاتى الشاردة تتجمع رغما عنى، وداعات و آمال ضائعة وأحلام كلها مطفأة، كأن فى بريق هاتين العينين شىء من بقايا الكون، آخر النجوم قبل أن تخبو وآخر الشعب قبل أن تهوى، أضواء تضيع ولكن لا تتبدد، تبحث عن حدقتين مثل هذه فتسكن فيها، وتتحول إلى بريق دافىء جارج و أسيلن ، كأنه وضع خلاصة روحه فيها!”

“أمر مؤلم ألا تكون لك قطعة من الأرض تحن إليها وتحمل في ترابها ذكرياتك ، من أنا ، ماذا أريد و إلى أين أتجه ، هل هناك وجهة أصلاً ؟”

“صدمة الحرب، عندما تنفذ فجأة في كل خلايا الجسد ... تفتح جرحا بطوله و عرضه ...”

“على عيني يا " إبراهيم"، و لكني أردت أن أُجنبك هذا المصير. لا أريد أن تهجرك امرأة من أجل الشحم الموجود تحت جلدك أو الوسخ الذي على ثيابك أو البدروم الذي تعيش فيه، لا أريد أن أسمع صوتك و أنت تصيح "نعمر" و أن تأكل الطرقات روحك قبل أن تأكل قدميك، نَـم يا "إبراهيم" و الصباح رباح.ـ”

“سوف نمتلك أطراف الأرض ...ولكننا سوف نفقد جزءاً من نور العالم ...ولن نسير باستقامة على الأرض التي نطأها.”

“العمر الواحد قد يعني الأمل الواحد، لكن هذه الأعمار المتعددة هي أيضاً خيبات أمل متعددة”