“ما اعجب هذه الحياة! يقنع البعض منها بالنزر اليسير فتأباه عليهم. وتغدق نعمها على البعض الآخر فيكفرون بها.”
“يا أهل النفاق !! تلك هي أرضكم .. وذلك هو غرسكم .. ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها .. فإن رأيتموه قبيحاً مشوها، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم .. لوموا الأصل ولا تلوموا المرآة .أيها المنافقون !! هذه قصتكم، ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمني بحجر.”
“ما من شىء فى هذه الحياه له قيمه فى حد ذاته ... وانما قيمه هذه الأشياء كائنه فى قلوبنا ....وفى الطريقه التى تعكسها بها مرآه نفوسنايوسف السباعى/أثنتا عشرة أمرأه”
“لو تبدد النفاق من النفوس لأفلحت هذه العصابات التي أنشئوها لحراسة الأمن وإقرار السلام .. هذه الهيئات الصورية التي تجمع قوما من المنافقين الفجرة الأشرار، الذين لا يرون الحق إلا في جانب القوى، أما الضعيف فصيحته لا تصل إلى آذانهم.. والذين يدينون القتيل لأنه اجهد القاتل في قتله، ويؤنبون المضروب لأنه أزعج الضارب بصياحه !لولا النفاق ما اعترف بالضيف ربا للبيت، وبرب البيت دخيلا متجهمالولا النفاق ما سلب من صاحب حق حقه، وما طرد شعب من أرضه ليحل بها الغريبلولا النفاق ما اتهم أصحاب القنبلة الذرية العرب المسالمين بأنهم خطر على الأمن وسلامتههذه يا سادة هي سخرية النفاق والمنافقين.. ويا لها من سخرية رائعة !”
“أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة ..!أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها ..!إنه شيء واحد .. هو صلتنا بمن حولناهو حبهم لنا, وحبنا لهمإننا نكره أن نغادرها ..لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها !”
“وأخيرا، انتهى به الأمر إلى أنه تعرّض للتهلكة، ووجد أنه لا يستطيع العيش بهذه الأخلاق .. وأن الفأر يجب عليه أن يكون لصاً، خبيثاً، جباناً وإلا كيف سيعيش !؟ أجل إن هذه هي الحياة تجبرنا على سوء الخُلُق.”
“سر على مهل ، وتكلم على مهل ،يكفى أن تفعل فى حياتك نصف ماتفعل..فلو انك ستسير فى حياتك ألف ميل ، وتتكلم مليون كلمة..سِر نصفها ، وتكلم نصفها...ليس هناك مايجبرك على ان تفعلها كلها ، فلن تقدم بنهاية حياتك كشفاً بما فعلت.ثم مالذى نفعله فى حياتنا ؟..شر أو خير ، وشرنا اكثر من خيرنا...أى شئ نأخذ منها؟...شقاء وهناء وشقاؤنا أكثر من هنائنا...وبما نخرج منها؟...بلا شئ ، ونص اللاشئ ... لاشئ ..ومادمنا كلنا نتساوى فى الخروج منها...فلم اللهفة إذن؟”