“إن الوجود حيث عاش الرسول صلى الله عليه وسلم – الذي حضي باهتمام شديد دون أن يؤلّه على الإطلاق- وحيث خطط ،وعمل ،ووعظ ،وأحب ، وعانى سكرات الموت، لأمر يستحوذ على الأنفس كلها. وفي هذا المكان الذي يفوح منه عبق التاريخ، هزت التجربة من الأعماق، بعض الحجاج المصاحبين لي، فأجهشوا ببكاء حار”

مراد هوفمان

Explore This Quote Further

Quote by مراد هوفمان: “إن الوجود حيث عاش الرسول صلى الله عليه وسلم – ال… - Image 1

Similar quotes

“ويبقى الانضباط والالتزام بهذا السلوك من جانب هذا الحشد من المسلمين مثيرين للدهشة، حتى بالنظر إلى التزام الحجاج بمسالمة الإنسان والحيوان والنبات، ولم أكن أعتقد قبل هذه التجربة أن التعاليم الدينية تستطيع ان تلغي بعض القوانين والقواعد الاجتماعية لفترة من الزمن”


“يمكن أن يصفق الناس لي اذا استطاع الباحثون عن الله أن يشكوا شكا مطلقا بالمنطق الانساني والتفكير الذكي على أنهما وسيلتان لادراك ماوراء الطبيعه المحسوسه. ومع ذلك، فتن دخول شاره مسدود آخر لايمكن أن يكون بديلا عن دخول طريق خلفي مظلم تماما لايرى الماشي فيه شيئا على الاطلاق وذلك لأن الأسلوب العقلاني لقضية علم الوجود لايمكننا من الخوض بعيدا كما أن هذا لايعني ضمنا أن الاسلوب غير العقلاني يمكن أن يقطع بنا مسافة اطول في البحث ايضا.”


“عندما تحاول سيارات الليموزين الأمريكية الفارهة التى تقل بعض الحجاج اختراق حشود المسلمين، لا تسمع كلمة غاضبة، ولا تصدر إشارة قبيحة، ولا يضرب أحد بيده على السيارة حقدا على أصحابها”


“فمن يؤكد لامرأة غائبة حبه لها , دون أن تكون لديه رغبة في التحدث إليها تليفونيا أو في الكتابة إليها ,ودون أن يلقي نظرة واحدة على صورتها طوال اليوم ليس محبا لها في حقيقة الأمر وهذا ينطبق تماما على الصلاة فمن يعي ويدرك حقا المعنى الحقيقي لوجود الله ستكون لديه بالضرورة رغبة في التأمل وفي التوجه إلى الله كثيرا وبذلك فقط يصير ما يردده المسلم كثيرا وهو يقرأ سورة الفاتحة ( إيّاكَ نَعْبُدُ وَإيّاكَ نَسْتَعِيْنُ ) حقيقة واقعه”


“كيف يمكن تفسير هذا الفشل الذريع في الرأي العام؟ لماا لك تكن هناك دعوة عامه ضد فشل الحكومات أن تقوم بواجباتها؟ ويمكنني أن أفكر بتفسيرين مترابطين منطقيا. أما الأول فمستنج من الحقيقة القائله إن الفشل في استنتاج نتائج عمليه من الرؤيه الصحيحه هو أحد الأعراض النموذجيه للتحلل الأخلاقي. ترى، هل وصل التدهور الأخلاقي في الغرب الى مرحله تقوب إن أي تضحيه دون الحصول على مكسب مادي لايمكن قبولها ودعمها على الاطلاق في مجتمع مادي يجت يعتمد المتعه واللذه في الحياة فقط؟ لقد كان المسلمون يشكون فقط بأن الغرب في الحقيقه قد تم صرفه تماما عن النصرانيه الا أنهم يعتقدون حقيقة هذا الأمر.”


“فالماديون يقولون أنهم لايعرفون أي شي بالتأكيد إذا لم يكن مدركا وملموسا ومحسوسا، الا أنهم ينتقلون بشكل عام ليؤكدوا أنه من المحتمل عدم وجود أية حقيقه بعد الملموسات. وإن هذا الأمر ليس من الذكاء في شي، بل إنه امر منحاز جدا لايمكن تسويغه أو تبريره بأي شكل . بل من الصدق تماما أن نثبت على مقولة إنه، بناء على الاستعلام العقلي البشري ، لايمكننا تأكيد الاحتمالات الغيبيه.وبعد اعتقادي بهذه الفرضيه فترة من الزمن ، أدركت فجأة احساسي الدفين أن حدود مايمكن أن نعرفه ليست حدود الحقيقه وهذا القرار الذي دفعني الى الايمان.”