“إهداء للشرطي السريالجالـس فى زاوية المقهيفى نفس الكرسيأذناه مائدتانعيناه "مفكرتان"وفمه مطوي: ؟!الشرطي السريالآكل لحم أخيهكي يطعم منه زوجته وبنيهويعود ليطبق فمه الدمويحتى لا يسقط منه فتات الخبز اليومي”
“الشرطى السرى،الآكل لحم أخيه،كى يطعم زوجته وبنيه،ويعود ليطبق فمه الدموى،حتى لايسقط منه فتات الخبز اليومي...”
“يومئ ، يستنشدنى أنشده عن سيفه الشجاعوسيفه فى غمده ياكله الصدأوعندما يسقط جفناه الثقيلان وينكفئأسير مثقل الخطى فى ردهات القصرأبصر أهل مصرينتظرونه ليرفعوا إليه المظلمات والرقاع”
“الفارسلا تنتظري أن يبتسم العابس فالفارس ليس الفارسمدي بإنائكعبر السلك الشائكوأسقيه من مائكمدي طرف ردائكحتي يصنع منه للقلب ضماداوبسد شقوق البرد القارسويرد البرد القارستتوالي كل فصول العام علي القلب الباكيلم يستروح عبر الأشواك سوي رؤياكفعيناك ، الفردوسان : هما الفصل الخامسعيناك هما أخر نهر يسقيهأخر بيت يؤويهأخر زاد في التيهأخر عراف يستفتيهأريحيهأريحيه علي الحجر الباردكي يرتاح قليلا فلقد سار طويلاوقفي كملاك الحب الحارسوقفي حتي لا يفجئه الموتقفي كملاك الحب الحارس”
“قلت لكم مراراإن الطوابير التى تمر..فى استعراض عيد الفطر والجلاء(فتهتف النساء فى النوافذ انبهارا)لا تصنع انتصارا.إن المدافع التى تصطف على الحدود، فى الصحارىلا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.إن الرصاصة التى ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:لا تقتل الأعداءلكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهاراتقتلنا، وتقتل الصغارا !-2-قلت لكم فى السنة البعيدةعن خطر الجندىعن قلبه الأعمى، وعن همته القعيدةيحرس من يمنحه راتبه الشهرىوزيه الرسمىليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاءوالقعقعة الشديدةلكنه.. إن يحن الموت..فداء الوطن المقهور والعقيدة:فر من الميدانوحاصر السلطانواغتصب الكرسىوأعلن "الثورة" فى المذياع والجريدة!-3-قلت لكم كثيراًإن كان لابد من هذه الذرية اللعينةفليسكنوا الخنادقَ الحصينة(متخذين من مخافر الحدود.. دوُرا)لو دخل الواحدُ منهم هذه المدينة:يدخلها.. حسيرايلقى سلاحه.. على أبوابها الأمينةلأنه.. لا يستقيم مَرَحُ الطفل..وحكمة الأب الرزينة..من المُسَدسّ المدلّى من حزام الخصر..فى السوق..وفى مجالس الشورى* * *قلت لكم..لكنكم..لم تسمعوا هذا العبثففاضت النار على المخيماتوفاضت.. الجثث!وفاضت الخوذات والمدرعات”
“أسأل يا زرقاء ..عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !عن صرخة المرأة بين السَّبي .. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار ..ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !”
“أموت فى الفراش .. مثلما تموت العير "..أموت ، والنفير..يدق فى دمشقأموت فى الشارع : فى العطور و الازياءْأموتْ .. والاعداءْ..تدوس وجه الحق" وما بجسمى موضع الا وفيه طعنة برمحْ .. ".. إلا وفيه جُرحْ..إذن".. فلا نامت أعين الجبناء”