“كانت دار سينما أقرب لدورة مياه رصت فيها مقاعد .. نفس القذارة والرائحة .. وكلاهما لا ترى فيه شيئًا .. على أن دورة المياه تمتاز بأنه من الصعب أن تضرب فيها أو يسقط فوقك عقب سيجارة مشتعل!”
“إن هذه الوجوه الأفريقية أشبه بالليل، لا تستطيع أن ترى ما فيه من جمال إلا بعد أن تتعود عيناك على النظر فيه، وعندما تستطيع أن ترى في الليل .. تكتشف مافيه من جمال.”
“إننا بحاجة إلى طراز من المتعلمين يدركون بأنه لا فضل لهم فيما نالوا من نجاح أو علم أو أدب, وأنهم مخاليق وصنائع انتجتهم العوامل الاجتماعية والنفسية التي أحاطت بهم من غير أن يكون لهم يد فيها”
“إنه نفس الشعور الذي تحس به عندما تبحلق في مياه البحر فتحس أنك تريد أن تلقي نفسك فيها .. ونفس الشعور الذي يجذبك عندما تمد بصرك إلى أفق الصحراء فتحس أنك تريد أن تتوغل فيها حتى تصل إلى الأفق .. إن للأرض قوة جاذبية نفسية، لا تقل عن قوة جاذبيتها المادية..”
“أكره أن أكون جزءا من المعارك والخصومات الصغيرة التافهة أو أشارك فيها، أو أتفرج عليها، كذلك لا أحب أن أقضي بين خصومها”
“إذا كان مطلوبك في المرآة أن ترى فيها وجهك، فلم تأتها على التقابل، بل جئتها على جانب، فرأيت صورة غيرك فيها، فلم تعرفها وقلت: ما هذا أردت، فقابلتك المرآة فرأيت صورتك فقلت: هذا صحيح،فالعيب منك لا من المرآة.”