“راحة اليد . . أغرب أجزاء الجسد . راحة اليد تلك المساحة الصغيرة التي يبدأ منها الحب والرائحة والمواثيق ، وفيها تنمو لغة كل حروفها من الطبيعة ، وكلماتها من الحس , راحة اليد . . قلب مكشوف !”

عبدالله ثابت

Explore This Quote Further

Quote by عبدالله ثابت: “راحة اليد . . أغرب أجزاء الجسد . راحة اليد تلك ا… - Image 1

Similar quotes

“راحة اليد .. أغرب أجزاء الجسد . راحة اليد تلك المساحة الصغيرة التي يبدأ منها الحب و الرائحة و المواثيق , و فيها تنمو لغةٌ كل حروفها من الطبيعة , و كلماتها من الحس . راحة اليد .. قلبٌ مكشوف !راحة اليد .. حتى في خلقتها تبدو و كأنها مصممةٌ لتكون المكان الذي يلتقي فية الإحساس و الذاكرة و اللغة.”


“ليس للذي بي من لغة”


“قبل أن يكون الكلام كان هنالك الجسد، وقبل أن تمتلئ الأفواه بالحروف كان الإنسان قديماً يخاطب الوجوه بجسده.. يقولون أن الانسان في بعض عصوره كان أبكم، لا يملك سوى أصواتٍ يُحاكي بها المخلوقات من حوله، ولا لغة لديه حين يفرح أو يخاف ، أو يحزن أو يحب، سوى قاموس واحد ، قاموس جسده، فيفيض من رأسه إلى جبينه إلى يديه إلى رجليه … وحين يدهم الجزع مجموعة من البشر كانت تلتف على بعضها ، و تعبّر عمّا بها بلغة جسدية مشتركة ، وربما كانت هذه حكاية مكررة لأصل رقصات الشعوب التي ما كانت تكذب في وصف ذاتها ، كان هذا قبل أن تصبح الاصوات كلمات، وهذا اثرٌ قديم جداً، حينما كان الإنسان لا يغش ولايزوّر ، حينما كان يتكلم بجسده فحسب، وحينما كانت الشعوب تعبر بأجسادها فقط.”،”


“كل الذين صنعوا أحلاماً كبرى على هذة الأرض , بالتأكيد , قد أقسموا أن يصلوا إلى ما وصلوه , لكن بأيمانٍ مختلفة , و بطرقهم الخاصة و مواقيتهم الخاصة .. لقد أستمع هؤلاء للنداء الذي ينبع من أقصى مخبأ في نفوسهم , و على الفور أمتثلوا له , و كدحوا خلفه بكل شيء ليدركوه , فكانت كل الإشارات التي يواجهونها في دربهم تحفزهم أكثر , و تجعلهم أشد إيماناً بذلك الصوت المجهول الذي يهمس من وراء ستارٍ شفيفٍ من الزمن !”


“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”


“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء.. هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا.. قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين.. لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك.. وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها.. والناس يفضلون العيش للحظات قصيرة من اللعب و اللهو.. و يحبون أن ينسوا.. الناس يحبون أن يغلوا عيونهم.. ويمضوا.. لكنني أقول: اللامبالاة مرض.. النسيان مرض.. أمراض تغشى القلب.. وتجعل هذا العالم تعيسا؛ ومجازر الإبادة الجماعية ليس مسموحاً أبداً نسيانها.”