“لا اعلم متى اصل لنهاية النفق لذلك الباب الاخير الذى أتى منه الشعاع الأبيض الذى اصبحت انظر له كثيرا ارهقنى الطريق بما يكفى . ارهقنى الخذلان ،ارهقنى الركض خلف سراب ، ارهقنى البحث عن وطن وبيت وجدران لى فيها مكان اصبحت احتاج لصندوق اكبر لأحمل ملامح وذكريات الراحلين ،كثرت محطات الرحيل ، كثرت المقاعد الفارغه من حولى ،امتد الفراغ واتسع وهاأنا هنا اقترب من الباب الاخير وحدى تاركه من خلفى كل شئ ، غير راغبه فى شئ ،فقد كان الامل الاخير ولم يعد”
“ارهقنى احساسهُ الميت”
“من قال إن السلاطين لا يخافون ؟ الذى يملك كل شئ ، يخاف من أى شئ”
“لا تبخل على من احبك بفرصة الرد الاخير”
“فى مرحلة متأخرة من مراحل اليأس، مرحلة يتغلغل فيها اليأس كل ذرة من تكويني، يفرز لعنته عليّ، ليصبح جنودا تحتل كياني، تقاتل بجدارة كل ما تبقى من أمل، كل ما كان من تفاؤل، تظفر بالحلم الذى عمر قلبي، حالة من اليأس اصبحت متحكمة بيّ وبتصرفاتي و أفعالي”
“اعلم أن كل الناس مثلك، تحب وترغب فى وصال من تحبه. لا تتوارَ، فكلنا يا صديقى نمر من هذا الباب.”