“يقول نيتشه: "الدين ثورة العبيد". ويقول ماركس: "الدين أفيون الشعوب". وفي الحقيقة إنّ الدين ثورة وأفيون في آن واحد. فهو عند المترفين أفيون وعند الأنبياء ثورة. وكل دين يبدأ على يد النبي ثورة ثم يستحوذ المترفون عليه بعد ذلك فيحولونه إلى أفيون. وعندئذ يظهر نبي جديد فيعيدها شعواء مرة أخرى.”
“يقول نيتشه: "الدِّين ثورة العبيد". ويقول ماركس : "الدِّين أفيون الشعوب". وفي الحقيقة إن الدِّين ثورة وأفيون في آن واحد. فهو عند المترفين أفيون وعند الانبياء ثورة. وكل دِّين يبدأ على يد النبي ثورة ثم يستحوذ المترفون عليه بعد ذلك فيحولنه إلى أفيون. وعندئذ يظهر نبي جديد فيعيدها شعواء مرة أخرى”
“يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والإستسلام لحكامهم الظالمين.وهذا الرأي ينطبق على الدين المتسأجر الذي يستخدمه الطغاة أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة”
“مش "الدين" هوه اللي أفيون الشعووووب ! "التعميم" هوه أفيون الشعوب”
“ولنا أن نقول أن العلم نوعان: علم الدين الذي يمثل تعاليم الأنبياء ، وعلم الدنيا الذي يمثل ترف السلاطين. يقول النبي محمد: (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) ومعنى هذا أن حملة علوم الدين هم أنبياء ثائرون. ولكن الكهان يحوِّلون علوم الدين إلى علوم ترفيه يتلذذ بها السلاطين. ولهذا نجد النزاع بين الأنبياء و المترفين يتمثل أحيانا في صورة فكرية تكون العقائد فيها بمثابة السيوف التي يتصارع بها الخصوم”
“الحكومة التي لا تدرب رعاياها على على اتباع طريق الثورة الثورة السلمية الهادئة _أي الانتخابات_ سوف تجابه من غير شك ثورة دموية عنيفة في يوم من الأيام.”
“إن كل دين يحتوي على ظاهر و باطن. أما باطنه في فيتمثل بالمبادئ الاجتماعية التي دعا إليها النبي غي أول أمره. ولا يكاد يمر الزمن على الدين حتى يستلم زمامه الكهان، و عندئذ ينسى الناس مبادئ الدين الأولى و يهتمون بالطقوس الشكلية ، إذ يتخيلون الله كأنه سلطان من السلاطين لا يريد من رعيته سوى إبداء الخضوع له ولا يبالي فيما سوى ذلك بشيء”