“لقد خيل للبعض أنه يمكن السطو على الحكم بطريقة ما ثم يتحول هذا السطو الى وجود مشروع عندما يقيم هذا الحاكم بعض شرائع الحدود والقصاص!سيكون الحكم اسلاميا بهذه الحيلة الظريفة...قلت لآحد المعجبين بهذه الطريقة ,إن ذلك معناه أن اللص الكبير يقطع اللص الصغير”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “لقد خيل للبعض أنه يمكن السطو على الحكم بطريقة ما… - Image 1

Similar quotes

“إن إنكار الألوهية جريمة كبرى، وإذا تلطخ بهذه الرذيلة أحد فهو فى نظرنا شخص نجس.ونحن نعامل الأحياء والأموات على ضوء هذا الحكم الحاسم.”


“والغريب أن الاستعمار الثقافى جعل بعض المسلمين المعاصرين يستحى من شرائع الحدود والقصاص ٬ ويريد أن تكون دار الإسلام مرقصا عاما تنمو فيه الدنايا ٬ أو مسرحا يجد فيه المتوحشون فرصا شتى للاغتيال والاعتداء”


“لست فقيهًا فى مذهب الشيعة .. ورأيى أن الخلاف فى سياسة الحكم ـ عندنا معشر المسلمين ـ سياسى لا عقدى، وأن أركان الإسلام تُظلم عندما يقحم عليها هذا الخلاف الذى بدأ تافها ثم استفحل مذ خالطته شهوات الدنيا!”


“إنني أشمئز عندما أرى الخلاف الفقهي فى صور الطاعات يقطع ما أمر الله به أن يوصل، مع أن نتائج هذا الخلاف مقبولة كلها، خطؤها وصوابها”


“لقد خامرنى الخوف على مستقبل أمتنا لما رأيت مشتغلين بالحديث ينقصهم الفقه، يتحولون إلى أصحاب فقه ، ثم إلى أصحاب سياسة تبغى تغير المجتمع والدولة على نحو ما رووا ورأوا...!إن أعجب ما يشين هذا التفكير الدينى الهابط هو أنه لايدرى قليلا أو كثيرا عن دساتير الحكم وأساليب الشورى وتداول المال وتظالم الطبقات، ومشكلات الشباب ومتاعب الأسرة وتربية الخلائق...ثم هو لايدرى قليلا أوكثيرا عن تطويع الحياة المدنية وأطوار العمرانى لخدمة المثل الرفيعة والأهداف الكبرى التى جاء بها الاسلامإن العقول الكليلة لا تعرف إلا القضايا التافهة لها تهيج ، وبها تنفعل، وعليها تصالح وتخاصم!”


“هناك بعض الأحكام موجهة للدولة، وهناك بعض الأحكام موجهة للفرد، وتقع فى نطاقه.. وهناك أحكام لا يمكن أن يتصور إنفاذها إلا عند وجود دولة، أى سلطة.. لكن فى حال غياب الدولة، تتعطل بعض الأحكام، ولا يحق للأفراد بحال من الأحوال، أن يمارسوا سلطان الدولة. عندما يغيب سلطان الدولة، لسقوط الدولة الإسلامية، فإنه من الممكن أن يتواصى الناس بتكوين هيئة أو جهاز نائب مؤقت عن الدولة، ولا يترك الحكم للأفراد”