“أتعلمين أيُ حزنً يبعثُ المطر ؟وكيف تنشجُ المزاريب اذا انهمر ؟وكيف يشعُرُ الوحيدُ فيه بالضياع ؟بلا انتهاء,كالدم المراق,كالجياعكالحب,كالاطفال,كالموتى,هو المطر!”
“مطر ..مطر ..أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !”
“أتعلمين ..أي حزن ٍ يبعث المطر.. وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع .. كأن طفلابات يهذي قبل أن ينام..بأن أمه التي أفاق منذ عام ٌ فلم يجدها .. ثم حين لج في السؤال .. قالوا له بعد غد ٍ تعود لابد أن تعود ..فتستفيق ملء روحي نشوة البكاء.. ورعشة ٌ وحشية ٌ تعانق السماء.. كرعشة الطفل إذا خاف من القمر .مطر.. مطر.. مطر”
“لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحـنين .. أم أن الحنين هو من يستدعي المطر..!”
“إن فن الدبلوماسية الرفيع هو كيف تستطيع أن تجعل الكذب يبدو كالصدق .. وكيف تقول ما لا تعني .. وكيف تخفي ما تريد .. وكيف تحب ما تكره .. وكيف تكره ما تحب”
“أخذت أفكر فيما تفعله العنصرية فينا .. وكيف تشوه الأوطان في أعيننا بلا ذنب ترتكبه الأوطان ”