“إن اندفاع الإنسان للحركة المجدية، مرهون باقتناعه أن لكل مشكلة طريقة لحلها. فكذلك المسلمون لا يمكن لهم أن يتحركوا بجدية لتغيير واقعهم مالم يقتنعوا أن مشكلتهم تخضع لقوانين وسنن. أما اذا بقي لديهم شعور أن المشكلة لا تحلّ الا بالمهدي أو بأن الزمن شارف على الانتهاء فإن المشكلة تبقى دون حل، بل تزداد تعقيدا”

جودت سعيد

Explore This Quote Further

Quote by جودت سعيد: “إن اندفاع الإنسان للحركة المجدية، مرهون باقتناعه… - Image 1

Similar quotes

“فلا يمكن تحصيل ملكة تغيير ما بالأنفس -كما لا يمكن تحصيل ملكة البيان والشعر- إلا بممارسة هذا الفن؛ وهو النظر في سنن المضين وما حدث للأمم من تغيير بطيء أو سريع خلال التاريخ. ونحن إلى الآن لا ندرس التاريخ على هذا الأساس أو القصد، وإن كان القرآن يلح علينا في ذلك.”


“حين يفقد الإنسان شيئاً يستحق أن يبذل نفسه من أجله فقد فقدَ أساس الفعالية وغرِق في أساس الكلالة والوهن”


“فهنا نخطىء ويصل تقديسنا للكتاب والسنة إلى الغلو، حين ننسب إليهما شيئًا ليس من مهمتهما، إذ ليس من مهمة الكتاب والسنة، أن يرفعا الهوان عن قوم لا يستخدمون أسماعهم وأبصارهم وأفئدتهم.”


“إن الإنسان ليتصاغر أمام من هو أقرأ منه ، سنة الله ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )ـ”


“صحيح أن في العالم الثالث طغيانا وطواغيت صغار، لكن الطاغوت الأكبر هو الأمم المتحدة التي تعرقل مسيرة العالم، وهي اول ما ينبغي أن ينكر، لأن الطواغيت الصغار محميون من قبل الطاغوت الكبير”


“والقرآن الكريم يطلب منا أن نطلب علماً خارج القرآن ، وذلك بالسير والنظر في الأرض ، إلى آيات الله المودعة في الآفاق والأنفس . فآيات الآفاقِ والأَنْفُسِ من القرآن، من حيث أن القرآن يأمر بالنظر إليها ، ولكن مكان طلبها ليس بالقرآن ، وإنما في الكون .”