“لم أخلط يوما بين الحرية والأبتذال . عاشرت العديد من الأشخاص الذين اخطأوا فهم الحرية ولم يحترموا اجسادهم”

أدونيس

Explore This Quote Further

Quote by أدونيس: “لم أخلط يوما بين الحرية والأبتذال . عاشرت العديد… - Image 1

Similar quotes

“وفي نظام يجعل الفرد يعيش في وضعٍ دائم من الاتّهام والنّبذ وفي حالة من القصور الدّائم . تصبح الخطيئة ، من وجهة نظر الفرد المقموع ، شرط الحرية ، الأول والوحيد . فبها ، أي بخرقه الممنوع ، يشعر أنه تجاوز مرحلة القصور وأنه مستقلّ وحرّ بل إن الخطيئة هنا هي في نفسها شكل من أشكال الحرية”


“كان رصاص يهمى والأطفال شظايا أو رايات ... ها هى أجسام المحروقين المذبوحين القتلى من أجل الحرية بقع شمسية”


“الكتابة العربية المعاصرة هي ، في معضمها ، نوع من البحث عن زمن ضائع ، بشكل أو آخر : في الماضي فيستعاد أو في الحاضر فيقبض عليه ، أو في المستقبل فيُنتظر مجيئه .هذا وجه من وجوه نقصها .كلا ، - لا البحث عن زمن ضائع ، بل نبش المطموس ، المكبوت ، المهمَّش ، المنسيّ لافي الجماعة وحدها ، لافي التاريخ وحده ، وإنما في الذات أيضاً .نبشُهُ ، واستنطاقه : بهذا نواجه الحرية ، ومسؤلية الحرية . وفي ضوء هذه المواجه ، تكمن رؤية طريق ما ...”


“كيف تُمزّق نبوّات الدجّالين – سياسيين ومنظّرين،كيف يُصنع العالمُ بيد الحرية،كيف تكتب القصيدة بلا كلمات،كيف تُحرثُ الأرض بالحب، وتُحرسُ بالعدالة والكرامة:ذلك ما نتعلّمه، الآن،في شوارع المدن العربية وساحاتها.”


“المكفرون يدمرون باسم النص الديني ما أعطاه الخالق للإنسان تمييزا له عن سائر المخلوقات: العقل، والحرية، والإرادة. ويمكن أن يقال، انطلاقا من ذلك، إن الذين يكفرون الآخرين يعطون لأنفسهم حقوقا لم يعطها الخالق لمرسليه وأنبيائه: (إنك لن تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء). فإذا كان الأنبياء لا يقدرون أن يهدوا فبأي قوة أو حق يعطي الإنسان لنفسه الحق بهداية غيره؟ وبالأحرى الحق بتكفيره؟”


“إن بُناها ( الثقافة السائدة ) ، سواء منها الدينية أو العلمانية ، تقوم على نفي المعارض أو إلغائه - ذلك أنها ليست بُنى تساؤل وبحث ، وإنما هي بُنى إيمان ووثوقية . وهي لاترى غير الخطأ والضلال في أي خطاب لا يقلد خطابها ، أو لا يُشبهه . وهي سلبية ، يحكمها الخوف من الحرية ، ومن الفكر - ولذا في ذات طابع شُرَطيّ ، ترى فيما تمارسه من الرقابة ، والمنع ، والحذف .. الخ شكلاً من أشكال ممارستها الفكرية . ومن هنا تنظر إلى المختلف ، على أنه غريب أو ( أجنبي ) ، وترى إلى كم ما ينقدها على أنه تجديف أو هرطقة ، وبعد عن الوطنية لاتتردد أحياناً في وصفه بالخيانة . وهكذا تقف عملياً ضد التحرير المجدد : تحرير اللغة والفكر والإنسان من كل قيد ، أيا كان .وهي في هذا كله تؤكد ألا حقيقة خارج السّلطة .”