“بغداد..بين كفيها جمعت ثراء العالم..قوافل الشرق ترحل إليها بالحرير..منها ، تحمل العطر والبخور ، غرباً..فاحش.. ثراء أثريائها..فاحش.. فقر فقرائها..بحر من مذاهب وأفكار وأديان..نار من صراعات.. تلتهب..نسيج تتشابك خيوطه.. تتنافر ألوانه.. علماء وفقهاء ومتصوفة.. زنادقة وملاحدة ودهريين..صور مقلوبة..سيدات القصور.. جواري..قادة العسكر.. خصيان.. متجبرون طغاة..الناس مستضعفون مقهورون..النار تحت الرماد تكاد تشتعل”
“الخلاف : فقر الاختلاف : ثراء”
“إن الصلة بالله والصلة فى الله لتصل الفرد الفانى بالأزل القديم والأبد الخالدثم تصله بالكون الحادث والحياة الظاهرة ثم تصله بموكب الإيمان والأمة الواحدة الضاربة فى جذور الزمان الموصولة على مدار الزمان فهو فى ثراء من الوشائج وفى ثراء من الروابط وفى ثراء من " الوجود" الزاخر الممتد الرحب الذي لا يقف عند عمره الفردى المحدود”
“الكلاب في لندن تحترم أكثر من البشر . بل إن ثلاثة أرباع البشر في العالم يعيشون تحت مستوى فقر الكلاب !”
“صورة أكثر من امرأة مع رجل واحد هي أقصى خيالات الرجل اتساعاً، فلا يمكن لأحد أن يبلغ هذه الصورة أبداً. إلا من هو فاحش الثراء، وفاحش الأخلاق أيضاً.”
“وليس ريب في أن الشرق اليوم في حاجة أشد الحاجة إلى النّهل من ورد الغرب في التفكير وفي الأدب والفن . فقد قطع ما بين حاضر الشرق الإسلامي وماضيه قرون من الجمود والتعصب غشّت على تفكيره السليم القديم بطبقة كثيفة من الجهل وسوء الظن من كل جديد . فلا مفر لمن يريد أن يصهر هذه الطبقة من الاستعانة بأحدث صور التفكير في العالم , ليستطيع من هذه السبيل أن يصل بين الحاضر الحيّ وثروة الماضي وتراثه العظيم”