“إن عبادة ( الرجل السماوي )كعبادة (الشيء الوحيد)منتشرة في جميع العالم الاسلامي المعاصر وتكون أحيانا سبب ما نشهده من حالات إفلاس سياسي مذهلة”
“في بلدٍ متخلفٍ يفرض الشيء طغيانه بسبب ندرته، تنشأ فيه عقد الكبت والميل نحو التكديس الذي يصبح في الإطار الاقتصادي إسرافاً محضاً، أما في البلد المتقدم وطبقاً لدرجة تقدمه : فإن الشيء يسيطر بسبب وفرته وينتج نوعاً من الإشباع.إنه يفرض حينئذ شعوراً لا يحتمل من السأم البادي من رتابة ما يرى حوله فيولد ميلاً نحو الهروب إلى الأمام الذي يدفع الإنسان المتحضر دائماً إلى تغيير إطار الحياة والموضة، أو يدفعه إلى الذهاب ليستنشق الهواء في مكانٍ آخر.(....)إن المجتمع المعدم يتفاعل مع الكلف بعالم الأشياء الذي لا يملكه، أما المجتمع المليء فإنه يتفاعل مع وساوس هذا العالم، ولكن مع هذين الإنفعالين فإن المجتمعين كليهما يواجهان الداء ذاته، فطغيان الشيء يختلف الشعور به، ولكن النتائج النفسية المنطقية واحدة. فالشيء يطرد الفكرة من موطنها حين يطردها من وعي الشبعان والجائع معاً.”
“إن الجمال هو وجه الوطن في العالم فلنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا”
“في العالم أكداساً من الكراهية والحقد لابد من تصفيتها”
“فنعلم الطفل والمرأة والرجل تخصيص نصف ساعة يوميا لأداء واجب معين، فإذا خصص كل فرد هذا الجزء من يومه في تنفيذ مهمة ما منتظمة وفعالة فسوف يكون لديه في نهاية العام حصيلو هائلة من ساعات العمل لمصلحة الحياة الإسلامية في جميع اشكالها العقلية والخلقية والفنية والاقتصادية والمنزلية.”
“وكثيراً ما لاحظت في حياتي أن المسلم المثقف مهما يكن نوع ثقافته ، يخلق من نفسه المعوقات التي تحول دون العمل إن لم يجدها في طريقه أصلاً”
“إن الجمال هو وجةالوطن في العالم,فلنحفظ وجهنا,لكِ نحفظ كرامتنا,ونفرض احترامنا على جيراننا,الذين ندين لهم بنفس الاحترام”