“ومن حسن حظِّي أَني أنام وحيدًافأصغي إلى جسديوأُصدق موهبتي في اكتشاف الألم”
“من سوء حظي أَني نجوت مرارًامن الموت حبًاومن حسن حظي أني ما زلت هشًالأدخل في التجربةْ!يقول المحب المجرب في سره:هو الحب كذبتنا الصادقةْفتسمعه العاشقةْوتقول : هو الحب، يأتي ويذهبكالبرق والصاعقة”
“فقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور، وأن حسن الظن إن حمل على العمل وحثّ عليه وساق إليه فهو صحيح ،و إن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور. وحسن الظن هو الرجاء ؛ فمن كان رجاؤه هادياً إلى الطاعة، وزاجراً له عن المعصية؛فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء، ورجاؤه بطالة وتفريطاً؛ فهو المغرور.”
“عندما كانت «بطني تعبانة» كان الألم في «بطني»، ومن ثَمَّ كنت أتكوم عليها بباقي جسدي لأوقف الألم، ولكن الآن كل جسدي يؤلمني و ليس هناك أي أجساد أخرى تتكوم عليَّ لتوقف الألم، الألم في كل مكان، في بطني وفي صدري وفي ظهري وأكتافي، حتى أصابع قدمي – قسمًا بالله – تؤلمني.”
“إن فهماً حقيقياً لما هي الثقافة يجب أن يُضرم من جديد اهتمامنا في الحياة, وهو اهتمام يتناقص غالباً بشدة. إنه يساعد الناس في اكتشاف أين هم ومن هم.”
“اتحاد الكتاب لا يقرر موهبتي كشاعرووزارة الصحة لا تقرر لياقتي كرياضيووزارة الزراعة لا تقرر مؤهلاتي كفلاحووزارة الأوقاف لا تقرر أهليتي كمؤمنووزارة الدفاع لا تقرر كفاءتي كجنديونظام المرور لا يقرر طريقي أو اتجاهيونقابة الفنانين لا تقرر ميولي في المجالات الأخرىومحاكم أمن الدولة لا تقرر وطنيتي أو عمالتيومختار الحارة لا يقرر حسن سمعتي وسلوكيالكل يريد أن يخرجني عن طوري وها أنا أخرج عن طوري ومن بيتيفماذا جنيتم؟”