“لا تسل أين الوفاء . دع عنك فلسفته التى تنكرها .. أنت رجل ، وكلّ شىء فى هذا الشرق مباح للرجل ، ولأن ذلك كذلك ، فإنه يتّبع أهواءه ، يجرى وراء المرأة ، حتى لو كانت عاهرة . ما إن تشير إليه يفعل ذلك بعفويّة ، شرعيّته مستمدّة من ذكوريّته، و من انتفاء الصراع فى نفسه ، بين المعصية واللاّمعصيه .. يخون حبيبته، عشيقته ، زوجته ، بسهولة شرب الماء ، معتبرا ذلك من حقّه . والحقّ واحد ، إذا زاد هنا نقص هناك”
“إن الماء و لو أطيل إسخانه لم يمنعه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها”
“و كان دائما من أنصار التقاليد القديمة التى تحرم على المرأة ان تشارك الرجل طعامه حتى لو كانت زوجته، لا لأنها تقاليد تحط من قيمة المرأة، بل لأنها تصون المرأة من ان تبدو أمام رجلها فى شكل منفر .. شكل حيوان يأكل و يلتقط الطعام بشفتيه و يمضغه بأسنانه .. فى حين أن الشفتين لم تخلقا إللا للقبل و الأسنان لم تخلق إللا للإبتسام”
“إن الماء لو أطيل إسخانه لم يمعنه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها.”
“هناك شىء لا يقاوم فى رجل يعتلى المنصة وينطق بكلمات يشعر الناس أنها ما يريدون سماعه بالضبط، رجل يأخذ قرارات واضحة وسط أناس يخافون الوضوح، ويفعل ذلك بثقة تُعدِى من حوله فتمنحهم الطمأنينة والثقة بالمستقبل”
“كل ما اعرفه أن هناك جوانب كثيرة فى حياتنا يجب أن تعرى و تُشرح بدقة، لأن فيها تشوهات هائلة، مرعبة، لا انسانية، و الافظع من ذلك أننا اعتدنا هذه التشوهات حتى اعتبرناها طبيعية، و هنا تكمن الخطورة.”