“إن القادة الكبار أو الساسة المسئولين كانوا دون مستوى الجيوش التى فرضوا عليها. هذه أضعف كلمة تصف ملكاتهم وقدراتهم النفسية ٬ ولا أحب أن أقول كلمات أقسى أو أصرح..إن الجمهرة الكبرى من الضباط والجنود كانوا أهلا لكسب أعتى المعارك ٬ ولا تزال مخايل البطولة والفداء تتألق فى شمائلهم ٬ وهم يؤدون واجباتهم بسرور ورضا فى أحرج المواقف..ولكنهم وقعوا ضحايا ساسة محقورين ٬ ومؤامرات عالمية تريد أن تصف اليهود بالشجاعة البالغة وأن جيشهم لا يقهر ٬ حتى يفقد العرب كل ثقة فى أنفسهم ومستقبلهم.والمتابع لسير المعارك كلها يعرف أن اليهود كسبوا معاركهم بغير قتال جاد.. وأنهم لما قاتلوا انهزموا وفروا.”

محمد الغزالي

محمد الغزالي - “إن القادة الكبار أو الساسة المسئولين...” 1

Similar quotes

“لا أبالى إن كنت فى جانب والجميع فى جانب آخر، ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم، ولا أجزع إن خذلنى من يؤمن بما أقول، ولا أفزع إن هاجمنى من يفزع لما أقول، وإنما يؤرقنى أشد الأرق أن لا تصل هذه الرسالة إلى من قصدت، فأنا أخاطب أصحاب الرأى لا أرباب المصالح، وأنصار المبدأ لا محترفى المزايدة، وقصاد الحق لا طالبى السلطان وأنصار الحكمة لا محبى الحكم، وأتوجه الى المستقبل قبل الحاضر، وألتصق بوجدان مصر لا بأعصابها، ولا ألزم برأيى صديقا يرتبط بى، أو حزبا أشارك فى تأسيسه، وحسبى إيمانى بما أكتب، وبضرورة أن أكتب ما أكتب، وبخطر أن لا أكتب ما أكتب .. والله والوطن من وراء القصد.”

فرج فودة
Read more

“أكره أن أكون جزءا من المعارك والخصومات الصغيرة التافهة أو أشارك فيها، أو أتفرج عليها، كذلك لا أحب أن أقضي بين خصومها”

جلال الخوالدة
Read more

“والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، هو أعظم المؤرخين وأشجعهم، فقد أعلن فى سنة 1967 بعد أن انتصرت إسرائيل على العرب فى حرب يونيو : أن إسرائيل دولة سوف تزول. وأن وجودها في الشرق الأوسط غير طبيعي. وأن تكوينها الداخلي مزيف، وأنها لذلك سوف تنفجر وسوف تتناثر شظايا.. وبعود اليهود كما كانوا مشتتين فى كل أرض. وفي التاريخ أمثلة كثيرة على ذلك”

أنيس منصور
Read more

“الدولة التى أقامها بنو إسرائيل على أنقاضنا تتمتع بميزات محلية ودولية كثيرة.. لكن شيئا من ذلك لا يجديها إذا عرفنا من نحن؟ وقررنا أن نعمل! أي إذا انطلقنا بعقائدنا الإسلامية ٬ ومضينا نطلب إحدى الحسنيين: النصر أو ال...شهادة ٬ وكان وراء المقاتلين جمهور جاد كادح مستميت..! إن تفوق السلاح وتظاهر الأعداء من كل فج لن يفتا فى عضدنا! فنحن خلال تاريخنا الطويل لم نكسب معاركنا الكبرى بكثرة العدد ورجحانالسلاح ٬ بل كسبناها بالاستناد إلى الله وبذل كل ما لدينا من طاقة.. وجميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا فى السنين الأخيرة لم تكن لبسالة المقاتل اليهودى أو لعظمة أسلحته ٬ بل كانت ونقولها محزونين مكسورين لتفاهة القيادات وسذاجة الخططوعربدة الشهوات فى صفوف العرب..!!ولو كان العرب بهذه الخصال يقاتلون جيشا من القردة لانهزموا ٬ فأنى لهم النصر ٬ وبعضهم يأكل بعضا ويتربص به الدوائر ٬ والكل بعيد عن الإسلاممنسلخ من تعاليمه...”

محمد الغزالي
Read more

“كان الساسة أعنى ساستنا يريحونهم من أعباء المعارك ويهيئون لهم الغنائم الباردة! ثم يقال بعد ذلك فى افتراء صفيق: إن الجيش اليهودى لا يقهر..!كانوا يأبون أن يكون للدين أعنى الإسلام أى أثر فى المعركة!وهذا المسلك قرة عين إسرائيل ٬فهى ببواعث دينية باطنة وظاهرة تحرك أجهزتها المدنية والعسكرية ٬ وتجند الرجال والنساء والشباب والشيوخ ٬ وتستجيش أحقاد الصليبيين على العرب ٬وتستجمع كل متاح من الأقلام والأفكار وفنون الدعاية كى تنتصر!آما ساستنا فكانوا أمام هذا التحدى الدينى الصارخ ٬ يقولون لشعوبهم: لا دخل للدين فى السياسة ٬ ولا صلة للدين بالحكم ولا بالحرب!بل يصبون الويلات على رأس من يتحدث عن الإسلام وضرورة الولاء له..ماذا تنشد إسرائيل أكثر من هذا لتلتقى برجال خواء فتحصدهم حصدا؟”

محمد الغزالي
Read more